السياسية هي فن الممكن لهذا مايقوم به اليوم نائب رئيس مجلس الرئاسي اللواء طارق محمد من انفتاح مع الجميع من خلال لقائاته مع من كان السبب في خروج صالح من السلطة لدليل واضح على روح التسامح والتصالح التي يحملها ..
أن طارق اليوم يتعاطى مع الكل بروح وطنية افتقدها الكثير في تعاطيه مع حلحة المشاكل المستعصية في البلد...

لقد طلبنا من الإخوة في الربيع العربي  في أكثر من مقال عند توليهم السلطة مد جسور الثقة مع المؤتمر الشعبي العام من خلال رفع العقوبات على صالح وأسرته لكن الغرور وحب النصر ونشوته اعمتهم حتى وصلوا إلى ما وصلوا آلية اليوم بالوطن وبانفسهم

أننا اليوم أمام مشهد سياسي جديد لليمن وعلى الجميع الترفع عن المماحكات السياسية والعنصرية والنظر لليمن وللشعب اليمني بعين واحدة....

أن المرحلة هي مرحلة سلام وبناء فلا نضيع هذه الفرصة وأن شابها بعض التجاوزات لبعض المحافظات في السلطة إلا أن هذا لايعني التوقف عن المضي نحوا السلام المنشود...

قد تكون هذه التجاوزات بسبب تشرذم قيادات تلك المحافظات وعدم قدرتهم على لملمة صفوفهم وتوحيد كلمتهم وكذا عجزهم عن مد التواصل مع قيادات النظام السابق وحصر أنفسهم في الجنوب فقط بمشاركة قلة من الشمال كانوا السبب في تدمير الدولة والنظام .

اليوم ونحن على أبواب مرحلة جديدة المؤتمر الشعبي العام ينفتح على الجميع لبناء دولة عصرية يشارك فيها الجميع دون استثناء...

دعونا نرى هل يملك طارق دهاء الزعيم صالح ..ام سيكون بوابة للتحالف لتمرير مخططاتهم.
الأيام القادمة هي الكفيلة بذلك ..