مراثي لوطني
الساعة 10:55 صباحاً

القيت هذه المجموعة المتداخلة شعرا ونثرا ،في اربعينة فقيد شبوة ومرجعها التربوي الاستاذ احمد رويس عوض .
واستهليتها في الحفل الذي اقيم بقاعة الشاعر الغنائي الكبير يسلم بن علي بمدينة عتق اليوم الخميس الرابع والعشرين من مارس من بحر عام اثنين وعشرين ميلادية بهذه المقدمة .

صباح الخير ياوطن 
وعظيم اجرك ياوطن 
في هذا اليوم الموشى بخيوط الاحزان على الراحل الفقيد استاذ الاجيال احمد رويس عوض , والشهيد الجديد القائد الشجاع العنيد والصنديد اللواء ثابت مثنى جواس رحمة الله عليهما .
وقد جمعت افكار واشعار هذه المراثي من شتات الذاكرة المملؤة بالهموم واحزان الوطن غداة انبلاج  الساعات الاولى من اليوم الخميس .

مراثي لوطني.

عمر الحار  .

في وطني 
ماذا ابقاء لنا الحزن في وطنٍ يحتفل بوداع فارس علم ،ويستقبل نبأ سقوط شهيد علم . ما بين فاجعة واخرى ساعة من نهار ،لحظة انتظار  .ام ماذا ؟

في وطني تحققت معادلة المستحيل بتساوي مسافة الافراح والاتراح بالمسطرة ،ويقضي القاتل والقتيل في لحظة انفجار .

في وطني يعيش الناس امواتا وهم لا يشعرون .

في وطني تعيش اخر سلعة لا سلالة هينة مهنية في حياة البشر، ولا تقبل الموت، وهو كبير عليها و في حقها لأنها ميتة .

في بلادي 
ابحثوا عن قتلة الخطاب 
اعطوني الجواب 
وتفاصيل الخطاب 
في جريدة .
ابحثوا عن موت وطني 
في زنابيل القمامة 
او قناديل القيامة 
افتحوا في القبر تحقيقا 
عن البيعة او موت الضمير 
وعن الخيانة 
عن دمار الارض 
بيع العرض 
عن وكر الدمار 
ابحثوا عن وجه اخر لبلادي 
ضاع من عشرة اعوام 
او من الف عام 
لا تطالبني 
بتاريخ الكلام .
ادخلونا في توابيت الظلام 
اشعلوا النار في اجسادنا 
هؤلاء اللئام 
اطعمونا لغم 
في افواهنا مثل الطعام 
فجرونا في الحوانيت
وفي دور العبادة 
ورمونا بالطواغيت 
وعشاق السيادة 
حتى نظفر بالشهادة 
ورضا الرحمن 
ينزل من سماه السابعة 
ونصلي للحياة الراجعة 
بعد الموت وننسى 
قتلت الامجاد والاحفاد 
واكلة الاكباد 
طمعا في الريادة 
لأناس ميتون 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان