عندما يكون الرأي تطاولاً على ذات نصف الإله!
الساعة 10:05 مساءً

القتل المعنوي لايجدي مع من كان حقيقي..!وكذلك الحجب لايجدي،وخاصة إذا كان حجباً بدون مقدمات مسبقة تستدعي الحجب.

وكيف تتحول الصدارة والألمعية إلى تهمة تستوجب العقاب..!وكيف يتحول الرأي إلى سلسلة مخروطية للأخطاء المتوالية في صياغة الرأي وتقدير الموقف.

وبالذات إذا كانت نصف الذات إلالهية تتمتع بحصانة السفارة..!وعندها وعندها فقط يصبح التطاول على"دولة الرئيس"واجب وطني.

ولأن مجسات المحافظة على مكانة سيادة"نصف الإله"لاتنام،فإنها تقوم بدورها بتقزيم وتسطيح كل الآراء الوطنيّة التي تنال من سيادته.

وبالذات إذا كان موسم الهجرة إلى الساحل لم يعد كافيا لملء حسابات الارصدة والتي اصبح إفلاسها وشيكاً.

فالقائمون على الخراب ليس لهم انتماء وناقلي الكفر ليسوا بكافرين وهم يبتاعون خدماتهم ويقدمونها للتكسب والتربح وبدون أدنى تردد.

وطالما وجوقة المنتفعين المنتسبين لاكاديمية"العمارة الإسلاميّة"على استعداد لوصد الابواب وأحكام إغلاقها في وجه كل الوطنيين.

ولكن الملفت أن رعاة بروباغند الدعاية الصاخبة تلميعاً وتطبيلاً هم ذاتهم الذين لازالوا على عهد البيعة المخلصين للقراصنة في الساحل.

وماالضير..!طالما والمصلحة واحده..!!وطالما أن الضخ المالي يصب في ذات الحسابات البنكية،وكلما تعددت المصادر تعددت الموارد.

والحقائق تتكشف وتتهاوى تباعا،ويستحيل أن تبقى متستره خلف الفرقعات وهي تسوق وطنيتها الزائفة متهمة خصومها ببيع الوهم.

وليس شرطا أن تكون الجهالة في حكم أنصاف الآلهة وأن حكموا..ولكن الجهالة كل الجهالة في من توهم أنه يقود معركة وصاحب رأي.!
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان