تسعى الميليشا الحوثية الى حصر مسؤولياتها نحو المواطنين المختطفين تحت سيطرتها في بوابة واحدة فقط هي بوابة الزكاة!
تتخلى عن مسؤولياتها في دفع المرتبات وتمويل الصحة والتعليم والخدمات الأساسية، وتبالغ في الجبايات والإتاوات حتى تدفع الغالبية العظمى تحت حافة الفقر، ثم تتقدم بعد ذلك لتتعامل معهم كمستحقين للزكاة.
في الأسابيع الاخيرة أخفت المشتقات النفطية المتوفرة حتى توقفت حركة المواصلات العامة والخاصة، ثم تقدمت بفكرة توفير مواصلات مجانية للفقراء من هيئة الزكاة. وبدلا من ان يركب المواطن المواصلات من ماله الخاص وبكرامته، يجبرونه على تجرع الذل بالمواصلات الخيرية.
تحقق له هذه السياسة هدفين: نزع صفة المواطنة عن الأفلبية ووضعهم في خانة "الرعية"، وترسيخ التقسيم الطبقي الحاد لليمنيين الى اقلية ميسورة واغلبية معسرة ليتوافق مع التقسيم العنصري للمجتمع إلى نخبة "آل البيت"، وعامة "الأنصار" التابعين لهم على المستوى الروحي والزمني!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي