{نختلف معه في كثير من المواقف وعليه مآخذ كثيرة ولكن من يتخيل الوضع الذي هم فيه سيعذره ويكبر فيه هذا الموقف الشجاع} !
يشهد لك كل من شاهد مقابلتك بشجاعتك وثبات موقفك سواء المتفقون معك سياسياً او المختلفون ، ارادوا اذلالك فأذليتهم رغم قوتهم المادية وبطشهم وانت لا تمتلك من القوة المادية شيء سوى ارادتك التي لا تنكسر ، لا اجد لك مثيل ممن حولك ممن انبطحوا ونافقوا وتنكروا لماضيهم ، والبعض منهم يبعد عن الحركة الحوثية آلاف الكيلوهات ولا زالت افواههم مغلقة خوفاً ورهبة منه.
قد تنال اذية منهم بسبب هذا الموقف الشجاع الذي اذلهم ، ولَم ارى احقر من الشخص الذي اجرى معك التحقيق
لأنه تحقيقا بأسلوب حقير اجراه شخصا تافها مع اسد ضرغام وليس لقاء صحفيا.
ان جاز لي ان اشبهك سأشبهك بنزر بسيط جداً جداً من شخصية رجال اسد العرب الشهيد صدام حسين الذي اراد المجوس اذلاله اثناء محاكمته وعند اعدامه فشمخ إلى عنان السماء ، فبقي خالدا في نفوس الاحرار الى ما شاء الله ، وبقي رجاله اوفياء معه برؤوسهم ، ولا يليق ان نشبهك بغيرهم .
انا احكم على موقفك من اللحظة التي شاهدتك بها اثناء ما سمي باللقاء الصحفي وهذا موقف لا ينسى.
