هادي.. مثالاً رائعاً في الوفاء والإخلاص والتضحية
الساعة 06:21 مساءً

الكلام لا يوفي في حق شخصية بمثل فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي, القائد الذي يمتلك الإحساس الوطني المحب لوطنه , والكلمات مهما كبر معناها تظل صغيرة أمام عطاؤه اللامحدود لوطنه وأبناء شعبه , فهو القائد الذي يمتلك مقومات مادية وموضوعية تساعده على النجاح والخروج باليمن إلى بر الأمان , لأنه يعلم علم اليقين إن مصالح المواطنين لا تتحقق بالكذب والخداع وبيع الأوهام , وإجادة فن التمثيل وتعدد الوجوه , والقدرة على خداع الناس , بل إن جوهر العمل السياسي إن يصدق القائد أهله , وان يمحضهم النصح , ويرشدهم إلى الحق , فالقائد لا يستخدم الكذب ولا يلجا إلى الكذب ولا يضطر إليه مهما كانت الظروف , لان الكذب يهدم القيم, ويفسد المعاملات ويحطم العهود, ويؤدي إلى انهيار حياة الناس .

لقد عرف القائد الرئيس عبدربة منصور هادي أن يأخذ موقعه فعبر عن ضمير كل اليمنيين وأبهر العالم بوعيه القومي, وواجه كل التحديات والمصاعب التي فرضتها المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية على الشعب اليمني بانقلابها على شرعية الوطن , فتحمل المسئولية الوطنية واعتبرتها اغلي القيم الإنسانية في ظل حالة تشابك، واضطراب، وأحياناً فقدان الأمل , اثبت إن القيادة فن وأخلاق وإيمان وقوة شخصية وإيمان بهذا الوطن وبتاريخه العريق , وسطر ملاحم من الوفاء والتضحية والفداء في حب الوطن واثبت إن حب الوطن أفعال لا أقوال ، ومواقف لا شعارات ، وإرادة حرة تريد الخير لوطنها وليس إرادة مقيدة بمصالح خارجية لا يجني الوطن منها إلا الشر والفساد .

لقد حمل فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي هَمّ البلاد والعباد، على محمل الجد ، وتجلت عظمته في حبّه للوطن، ورفضه للظلم والذل والهوان ، وثباته على أهدافه في القضاء على انقلاب الانقلابيين ونيل أبناء اليمن حقوقهم المشروعة، فكان بكل فخر العبقري المتزن والسياسي المحنّك، والحكيم الحاذق , وأيقونة الطمأنينة والأمان بما يمثله من رمزية وطنية وتاريخية وشرعية قيادية تمثل كافة أبناء الشعب اليمني من صعده حتى المهرة .

سكن فخامة الرئيس هادي القلوب واثبت بمواقفه المبدئية والشجاعة انه قائداً قوياً ومتماسكاً قبل التحدي بمواصلة تحرير كل اليمن من أيدي الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين رغم انه يعلم علم اليقين الكم الهائل من الصعوبات والتحديات التي سوف تقف عائقاً أمامه , إلا انه قبل التحدي بكل شجاعة وهذه من صفات ومميزات القادة الاستثنائيين .

باختصار أقول .. لقد وقف فخامة الرئيس هادي وقفة تاريخية مع الوطن والشعب فكانت وقفة عز وشموخ , وقفة ستكب بأحرف من نور في صفحات تاريخ اليمن الحديث , وسوف يسجل له ملاحم وأساطير تتناقلها الأجيال عبر التاريخ , لذا حتماً سيذكره التاريخْ في الحكم مثلاً رائعاً في العدل والوفاء والإخلاص والتضحية , وسيفاً قاطعاً وعن الحقوق مدافعاً في وجه الظلم , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان