أكثر من يعمل اليوم من أجل استعادة البلاد بعد الأبطال في الميادين، هم الأقيال في المعارك التنويرية (الفكرية والإعلامية).
لا يكلون ولا يتعبون.. فلله درهم.
ركزوا معي.. أغلب الأقيال بلا مرتبات وليس لهم أي علاقة بالحكومة أو بالتحالف، لكنهم يعملون ليل نهار من أجل قضيتهم.. ومن أجل ذلك يدفعون من جيوبهم. هذا النضال الصادق والنقي الذي سينتصر في نهاية المطاف باذن الله.
* * * *
لا تنجح المشاريع إلا بالجهود الصادقة..
كل يوم تزداد جماهيرية الأقيال، لأنها أولا قضية عادلة، ثانيا لأن من ينشطون لنشرها مجموعة من الشباب الصادق في الداخل وأنحاء العالم.. أعرف بعضهم يدفع من ماله الخاص لدعم بعض الأنشطة.
اضافة لذلك، لأن غالبية المؤيدين لحراك الأقيال يحملون مبدأ عظيم، وهو نكران الذات.
* * * *
البعض ينتظر من حراك الأقيال الفكري أن يحرر اليمن اليوم.. بكبسة زر.
مهمة هذا الحراك الوطني أن يهيء الارضية الفكرية التي عليها أن تستند الأحزاب والشخصيات الوطنية لاستعادة البلاد.. اليوم، أو غدا على يد الأجيال القادمة.
الأقيال ينشطون اليوم، من أجل الغد.
