ماذا تريد توكل كرمان من تلفيق التهم؟
الساعة 02:40 مساءً

عقب فوز منتخبنا الوطني للناشئين ببطولة غرب آسيا بنسختها الثامنة كإنجاز تأريخي اول في رصيد الرياضة اليمنية ، أعلنت جهات رسمية  وغير رسمية دعم  المنتخب نظير  إنجازه ، ألتزم البعض بم وعد و أخلفت الوعد كثير من الجهات التي تصدرت المشهد بشكل مقزز  مستغلة هذا الحدث التأريخي  للإعلان عن نفسها  بطريقة غير مشروعة  لكننا سنجلد كل جهة وعدت ولم تفي وكل شيء موثق ولا مجال للهروب فالحبر الملتهب الذي كتب عنهم بحماس و أشاد بهم لأنهم ساندوا المنتخب سيحرقهم لأنهم كانوا كاذبين .

من ضمن أكبر الداعمين كانت مجموعة هائل سعيد أنعم الذي ألتزمت بدفع عشرة ألف دولار لكل عضو في بعثة المنتخب ورئاسة الحكومة ممثلة بالدكتور معين عبدالملك التي التزمت بدفع ٣٠٠ مليون ، و ايضا توكل كرمان التي أعلنت عن خمسة آلاف دولار و جوال آيفون لكل فرد في البعثة ، أوفت توكل كرمان بوعدها لكنها لم تصمت طويلا حتى خرجت تلفق التهم ضد رئاسة الحكومة و شركة هائل سعيد  وتقول بأنهم  لم يلتزموا  بدفع ما وعدوا به ولم يقدموا للمنتخب حتى دولار واحد .

لم تستمر مزاعمها سوى ساعات فقط  ليظهر المنسق الإعلامي للمنتخب اليمني  ينسف  كذبها و تلفيقها على مجموعة هائل سعيد أنعم بسند رسمي من بنك  الكريمي الذي يثبت وبم لا يدع مجالا للشك  أن مجموعة هائل أودعت إلى حساب كل فرد في البعثة ما التزمت به قبل أسبوعين بكل صمت و تفاني  بدون بهرجة إعلامية .
أما الجانب الحكومي فلا زال موقفهم ضبابي ولم يردوا  بوضوح وهل فعلا وصل الدعم الذي التزموا به إلى المنتخب أم لا  ، هذا ما ننتظره منهم تأكيدا للدفع أو نفيا ، المهم أن  نسمع منهم  أي مبرر أو حجة مقنعة .

في وجهة نظري  إن كيل الإتهامات من قِبل توكل كرمان  بدون دليل  لا يعبر  عن شخصية متزنة بل  عن شخصية مغرورة مصابة بجنون العظمة  ترى أن المال القطري الذي دُفع بإسمها رقما خياليا لن يستطيع أحد منافستها بدفعه ، هذا الإهتزاز  والسقوط المدوي يضاف إلى مواقفها المتذبذبة ونصيحتي بها أن  عليها مراجعة أقرب مصحة نفسية مؤقتا أو عدم  كيل الإتهامات و التهور في إصدار المواقف التي  لا تليق بها ولا بمتابعيها .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان