أثبتت السنوات الماضية من المعركة بأن الهاشميين ثلاثة أنواع.
١_مع الحوثي.
٢_مع الشرعية.
٣_صامتون.
ومن كان مع الحوثي فهو حوثي سلالي (هاشمي أو قبيلي) وواجبنا مهاجمتهم ولا نعاتب من يهاجمهم.
ومن كان مع الشرعية فنرفع لهم القبعات ونشيد بهم وبمواقفهم وتضحياتهم ولا نقبل بأي إساءة إليهم على الإطلاق.
والصامتون ليس من مصلحتنا مهاجمتهم أو تهديدهم أو حتى مجرد التلويح ولا نجبرهم على تحديد موقفهم حالهم كحال الأقيال الصامتين الذين لم يطالبهم الأقيال بترك الصمت.
فصمتهم هؤلاء بالنسبة لنا نفعه أكثر من ضرره.
ولا يستفيد من مهاجمتهم إلا الحوثي الذي يقول لهم عليكم الإنضمام إلينا لأنكم الهدف القادم لمن يحاربونا اذا تخلصوا منا.
ومن الواجب علينا أن نطمئن الجميع بأن حربنا هي مع الحوثي السلالي والمشروع الإيراني ومن وقف معه هاشمي كان أو قبيلي.
أما من رفض الوقوف معه والتزم الصمت فهو في مأمن.
وعلينا أن نكون منصفين فكيف نطالب الهاشميين الصامتين بتحديد موقفهم لأنهم هاشميين فقط ولا نطالب الأقيال الصامتين بالحديث وتحديد موقفهم!!
ولاتنسوا رعاكم الله..
بأن الحوثي اليوم لا يقاتلنا بعموم الهاشمية بل يقاتلنا بالقبائل الأقيال الذين لولاهم لما بقى للحوثي باقية.
ومن باب الإنصاف أيضاً أن نهاجم الأقيال الذين يقاتلون مع الحوثي ونكتب عنهم وعن جرائمهم التي يرتكبونها دفاعاً عن المشروع الحوثي السلالي.
ومن المعيب أن نترك الأقيال الذين مع الحوثي ولاننتقدهم حتى مجرد إنتقاد لأنهم في نظر البعض أقيال لايجوز المساس بهم وفي الوقت نفسه نهاجم الهاشميين الذين يقاتلون الحوثي!!!
ختاماً..
معركتنا هي مع الحوثي السلالي والمشروع الإيراني وليست معركة مع الهاشمية ولا المذهبية....
وعلينا أن نكون سياسيين حصيفين نعمل على ما يخدم معركتنا لتحقيق النصر لا أن نساهم في خدمة الحوثي دون وعي أو إدراك.
فوجهوا طاقاتكم لما يضعف الحوثي ويعزز من قوتنا لا العكس حفظكم الله تعالى.
ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لإنقاذ البلاد والعباد.
