رغم أن المعركة اليوم في بدايتها ولم تستكمل ما كان محرر سابقاً إلا ان الحوثيون يعيشون حالة قلق وارباك غير مسبوق في تاريخ حربهم مع اليمنيين.
ويعود هذا الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لطيران التحالف العربي الذي وجهه لهم ضربات موجعة خلال الفترة الماضية، وأبطال الميادين الذين لقنوهم دروساً قاسية.
لكن الجديد في معركة اليوم هو ظهور سلاح فتاك أقض مضاجع الحوثيين، وقصم ظهورهم، وأرعد فرائصهم، وجعلهم يشعروا بحالة من الاختناق وحشرجة الصدر وضعف نبضات القلب وزغللة النظر.. وهو توحيد الصف الجمهوري.
هذا السلاح الذي غاب عن المعركة طيلة السبع السنوات الماضية، وكانت المعركة بأمس الحاجة إليه، بل هو السلاح الذي تحاشا الحوثيين مواجهته طيلة حربهم مع اليمنيين.
لكنه اليوم أصبح حاضراً وبقوة، وذلك بفضل حكمة اليمنيين وسعيهم الجاد لرص الصفوف في معركتهم الجمهورية ضد عصابات إيران.
فاليوم اليمنيون يعيشون على كلمة سوى بينهم، لاتثيرهم كلمات النقد او الثناء لمسميات الاحزاب أو المكونات، بل أصبحت هذه المسيمات جزء من الماضي، ومن يحاول الخوض فيها أو إثارتها كمن يذكّر اليمنيين بفحشٍ سابق ارتكبوه على حين غفلة من ضمائرهم.
فاليوم اليمنيون جميعاً ينتمون لحزب اليمن وولائهم لله ثم للوطن، يمشون بخطى ثابتة نحو النصر.. يستمتعون بالموت البطي الذي تصارعه المليشيات الحوثية والاحتضار الصعب الذي تلفظ فيه انفاسها.
تحيا الجمهورية اليمنية
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب