لكل من ما يزال يعتقد ان الحوثيين يشكلون قوة لا تقهر نقول لهم ان مصدر قوة البغال الحوثية ليس في قوة حوافرها التي جعلتها تعتقد انها تملك حوافر الخيول العربية الأصيلة ولا بمدى سرعتها وقوتها وزمجرة صهيلها.
عليكم فقط ان تفتحوا اذانكم جيدا كي تسمعوا نهيق الحوثيين وهم يصرخون فزعا في مأرب وشبوة وغيرها كي تعرفوا مقومات قوتهم المزعومة.
عليكم ان تشاهدوا اقدام بغال الحوثي المتعثرة في رمال مارب وشبوة بعد ان تفتت حوافرها.
ومدى تعثرها الطويل بانتظار معجزة لانتشالها فهم يراهنون على قرار خارجي يرضخ الشرعية ويلزمها بتسليم مارب وبدونه هم يدركون ان لا نصر ولا صمود فهم يراهنون على الخارج اما فحولتهم القتالية فقد تماهت لدرجات مئوية سالبه ولم تعد قادرة على افراز واقع جديد غير الرهان على ولادة معجزة خارجية ترعى انتصارهم المأمول .
عليكم اليوم وانتم تشاهدون تعثر بغالهم وهي تتمرغ في الصحراء بين قتيلة وجريحة واسيرة ان تعرفوا ان المعركة في اليمن كان ينقصها القرار الحر الذي يعيق مسار الحرب وبمجرد رفع الاوصياء والرعاة السياسيين لبغال طهران ايديهم جزئيا عن مسار المعركة تظهر لنا نتائجها مباشرة فهي معركة يمنية خالصه يقودها أبناء اليمن يكسرون فيها أساطير الخرافة وتسقط المواقع والمدن بمجرد دعم القرار السياسي للتوجهات القتالية على الأرض .
يصنع ابطال قواتنا انتصارات غير معهودة.
الوية جيشنا الجمهوري شمالية كانت او جنوبيه ضبطت بوصلة العداء ووحدت قبلتها وهذا يكفي لانتشال بغال طهران من صنعاء ومران بل ومن ضاحية لبنان ومرجعيات قم وفيالق القدس ووضعهم جميعا في مرابض الخزي العار .
لنركز فقط على هدفنا ونوحد جهودنا وكل الاختراقات التي ترافق معركة التحرر هي معارك جانبية لن تشغلنا عن معركتنا الام ضد غلمان طهران وبغالها.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة