حرير بيحان حدث كبير له وزنه الجوهري لدى كل من يعرف خصوصية المنطقة ورمزيتها في نظر المشروع السلالي الكهنوتي، تماما مثلما كان سقوطها قبل أشهر، حدثا كارثيا بكل المقاييس.
لم ينهزم الكهنوت في بيحان بسهولة بل لقد حارب بكل ما لديه من عدة وعتاد ولكن عزيمة العمالقة كانت بفضل الله أقوى، وبأسهم كان أشد، إلى أن صار الحوثة تفحيطة من غبار على عرض جبل.
مررت ببيحان في ٢٠١٥ وكانت لاتزال تحت سيطرة الحوثيين وفور وصولي ليلتها إلى عتق علمت أن معركة حامية تمت في نفس ذلك اليوم.. ثم عدت إليها في العام ٢٠١٨ أثناء زيارة لمديريات شرق البيضاء، على متن طقم للجيش.. سلام على بيحان.
سنترك للقادة العسكريين نقاش كيف سقطت مرتين وما يهمنا هو أنها تحررت مرتين، فشكرا للقادة الأوائل عبدالرب الشدادي وأحمد سيف اليافعي. وتعظيم سلام للأقيال العمالقة والجيش وكل أبناء شبوة ومأرب، وشكرا للأشقاء في السعودية والإمارات. ولنجعل من هذا النصر المضيئ محطة لترميم كل ما سبق، واختصار ما تبقى.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
مأرب تمهل هؤلاء 72 ساعة للرحيل.. خطر كبير ظهر مؤخراً
-
الرئيس السابق علي ناصر محمد يفجر مفاجأة صادمة الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية
-
فضيحة.. قيادي حوثي كبير يزوج أبناءه بأمريكيات في صنعاء ويقيم عرس باذخ
-
ممثل سعودي شهير يغازل فنانة يمنية شاهد ردة فعلها..!
-
مرض خطير يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات
-
إيران تتبرأ من الحوثيين وتعلن التزامها الكامل بقرارات مجلس الأمن الدولي
-
رحيل أحد أعمدة هائل سعيد أنعم.. بيان نعي