ببساطة جدا لأنها تفكر خارج التابوت المناطقي للانتقالي ، والصندوق العنصري للشرعية ،وللحفاظ على الانتصار العسكري للعمالقة لابد من تحصينها بفكر سياسي ينطلق من نفس القيم التي انتصرت بها فكر جامع يلم الشمل ويحقق التلاحم للنسيج الاجتماعي الجنوبي الذي فككه موروث الصراعات البينية الجنوبية والمنطلق من الاقصاء والالغاء ،والتهميش ،واذا كان بمقدور الاخ /عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي تجاوز الحالة المناطقية ان ارادوا ان يكونوا المظلة والحامل السياسي لانتصارات العمالقة عليهم توجيه بوصلة الحوار الجنوبي نحو الداخل،
وليس الخارج فمن اراد العلاج عليه ان يعالج الداخل ويرممه بعيدا عن تشنجات مفسبكيه وإعلام الانتقالي البليد و الذي يمارس سياسة تفكيك النسيج الاجتماعي في الجنوب ،وتفتيته باختلاق عداوات افتراضية مع قطاعات كبيرة من الشعب في الجنوب، لا تخدم الا اعداء القضية الجنوبية العادلة ،والتي ليس بمقدور اي طرف مهما بلغت امكاناته وقوته ان يحتكرها ،كونها ليست سلعة واكبر من ان تكون سلعة او منتج لطرف او اطراف.
فهل بمقدورهم فعل ذلك ؟ومالم يحدث ذلك فان على العمالقة ان يبادوا بتشكيل تيار سياسي جامع يشبه انتصاراتهم والقيم التي انتصروا بها لانهم اكثر قدرة من غيرهم على تجاوز وعلاج كل الامراض السلطوية الاقصائية الجنوبية وعلل العنصرية المقيتة للشرعية ...!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
"ترامب" يحسم موقفه بشأن الترشح لولاية ثالثة.. ويعلق: أنا أدير العالم
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب