يشهد سوق المشتقات النفطية بمدينة حالة كارثية في ظل انقطاع المشتقات عن المحطات ما ولد أزمة في المواصلات ليعود سوق السوداء بالظهور وباسعار خياليه .
لينتهي فرحة المواطن الذي استبشر خير في عودة استقرار العملة الان الفرحة لم تكتمل امام ازمة خانقة المواطنين فهل تمارس الحكومة على المواطن أساليب عرفت باشغال الشارع بقضايا خاصة مفتعلة تهدف الى ابعاده عن مطالبة الحكومة بإصلاح الوضع الاقتصادي بشكل آمن.
او أن هناك من يمتلك القدرة على خلق الازمات والتلاعب بالسوق بما فيها شركة النفط التي تشرف عليها الحكومة اشراف مباشر ما يجعلها المسؤول الاول والاخير امام المواطن .
واذا سلمنا أن العبث مصدره تجار المشتقات النفطية والتي تهدف الى افشال الحكومة فالجميع يعلم أن الحكومة انشأت ودعمت تجار محسوبين عليه بعد تطور الصراع بين الحكومة وشركة العيسى والتي تم ازاحتها من المنافسة وهو ما يجعل المواطن يتساءل من يقف وراء اختلاق الأزمات وما هو دور الحكومة في حلها وانقاذ المواطن من نتائجها الكارثية عليه وعلى حياته اليومية فلا كهرباء حلت مشاكلها ولا طرقات أعدت الحكومة تعبيدها ولا انجاز يمكن الإشارة إليه أو لمسه لدى المواطن.
لمن قد توجه الحكومة تحميل فشلها امام الازمة الخانقة للغاز والنفط ولماذا تسعى الحكومة الى تحميل فشلها لمجهولين وهي الحكومة التي بيدها التحكم بالسوق عبر الشركة اليمنية لنفط والغاز
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أول خطاب تحذيري من البنك المركزي اليمني إلى بنوك صنعاء.. بعد انقضاء أكثر من نصف مهلة الشهرين
-
الكشف عن المبلغ الذي قدمته السعودية للبنك المركزي اليمني والهدف منه
-
السعودية تحسم جدل استئناف الحرب باليمن (اعلان)
-
محامي صالح يكشف عن توجه غربي لدعم عبدالملك الحوثي
-
قيادي منشق يكشف عن طبخة دولية - سعودية قادمة بالجحيم للحوثي.. الجماعة تعيش فزع غير مسبوق
-
انفراج .. بدء تنفيذ بندين من خارطة السلام
-
أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه