هناك أصوات مُمولة، تهاجم محافظ شبوة عوض العولقي، بمبرر خوفهم على شبوة، مع أنه مُعين بقرار من الشرعية، وهو من وجهاء شبوة، ومن يخاف على شبوة من العمالقة أو حتى من مجاميع الإنتقالي الجنوبية المطالبة بالإنفصال، نقول لهم: ياحبذا لو تركزوا خوفكم على سقوط اليمن برمته في شباك المشروع الهاشمفارسي بدلًا عن التباكي على شبوة.

لدينا حوثهاشمفارسي عدو رئيسي، يسعوا لتصفية الجميع ونهب قلافد الجميع، ومصادرة أرض الجميع، ولدينا إٍيران تريد السيطرة على كل الجزيرة العربية، وبث لطمياتها وسوادها على مكة والمدينة، وهؤلاء هم من يجب أن نتكاتف جميعًا لتطهير اليمن منهم، أما الإنتقالي فهو جزء من الشرعية بموجب اتفاق الرياض، وهم يمنيون جنوبيون حتى وإن رفعوا أعلام الجنوب وطالبوا بالانفصال، فهي قضايا خلافية منذ عام 1994، وتظل خلافات داخلية، تُحل عبر الحوار بين الأخوة.

والإمارات جزء من التحالف، حتى وإن لدينا إشكالات معها في سياساتها تجاه بعض جزر وموانئ ومطارات اليمن، إلا أنها في الأخير لن تزرط شي علينا، وبالمقابل نقدر ما تقوم به من دعم لقوات الساحل وللعمالقة، ودعم للحكومة اليمنية، وما قامت به السابق مع دعم لحماية مأرب واستعادة الجنوب وتطهير الساحل من ميليشيات الحوثهاشمفارسي.

والغريب عندما نرى استهداف مركز وبشع للعمالقة ولقوات الساحل وهم في خنادق المواجهة، نتأكد أنها حملات ممولة للأسف، لا تخدم اليمن والمنطقة.

تذكروا: لدينا مشروع قاتل، يجب أن نسعى جميعًا لتطهير اليمن منه، والسلبطة الإعلامية الممولة ضد عوض الوزير أو ضد الإنتقالي أو ضد الإمارات أو ضد العمالقة أو ضد حراس الجمهورية أو ضد الإصلاح أو ضد المؤتمر أو ضد الشرعية أو ضد القوات في مأرب، هي أعمال خائبة، وغير وطنية، تخدم مشاريع بني فارس، واصحابها لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة للأمة اليمانية العظيمة.

اللهم صل على اليمن وأهل اليمن، وبارك في اليمن وفي آل اليمن، اللهم أرض عن اليمن ومن دعم اليمن وآزر اليمن، إنك حميد مجيد.

السلام عليكم ورحمة وبركاته.