اليوم تعترف ايران رسميا بمقتل مندوبها العسكري "المطلق" في #صنعاء، المدعو حسن ايرلو، احد أهم ضباط الحرس الثوري الايراني والمسؤول المباشر عن المهام القذرة ل #الاحتلال_الايراني في #اليمن.
ويأتي الاعتراف الايراني المعلن بهذه الهزيمة الساحقة لها تحت ضغط المعلومات والوثائق (بالصوت والصورة) التي بحوزة اطراف عديدة عن حقيقة مقتل حسن ايرلو وغيره من قيادات الحرس الثوري وعناصر خطيرة لبنانية وعراقية وسورية من عملاء إيران.
صبيحة السادس من ديسمبر الجاري تعرضت مأرب لقصف عنيف وهستيري بالصواريخ الباليستية، نحو ستة صواريخ هزت المدينة المكتظة بالسكان، وكلما سقط صاروخ نتداعى للسؤال عن الضحايا والاضرار، ولاحظت أنها كانت عشوائية وتتساقط خاوية مشتتة لفتت الانتباه بقوة للتوقف عند هذا الجنون والعبثية!
سقوط صاروخ باليستي بجوار مخيم مستحدث يأوي عدد من الاطفال والنساء الذين شردتهم المليشيا لا يمكن ان يحقق نصرا عسكريا على الاطلاق، ولا يبدو هدفا حتى لأكثر العصابات الاجرامية، فلماذا هذه الهستيريا وراء اطلاق الصواريخ؟!
كتبت حينها أنه لا يوجد سوى تفسير واحد: مقتل عدد من ضباط الحرس الثوري في الجبهة الجنوبية ل #مأرب وعجز عصابات الاحتلال عن انتشال الجثث! في ٦ ديسمبر ايضا نفذت طائرات التحالف العربي عمليات نوعية وبالغة الدقة في صنعاء وفي صحراء مأرب والجوف.
قبل استشهاد اللواء ناصر الذيباني "ابو منير" بأقل من عشرة ايام، التقيت ضابطا في وزارة الدفاع، واثناء نقاشنا حول المعركة سمعت حوارا مع "الفندم ناصر" عبر جهاز اللاسلكي وملخصه انهم رصدوا "سمكة كبيرة" ايرانية في مكان ما في صحراء مأرب، وفي تفاصيل كثيرة في هذا اللقاء العابر وغيره كنت على ثقة راسخة أن قيادات المعركة في الجيش الوطني يملكون معلومات دقيقة وتفصيلية عن العدو وتحركاته، وأن المعارك تمضي ضمن خطط محكمة واحترافية.
بعد ايام استشهد اللواء البطل ناصر الذيباني، ومن خلال تتبع سيرته وبطولته فقد كان يدرك الدور الذي عليه القيام به، وكان توقيعه الأخير تصفية رأس الأفعى الأجنبية والامضاء على جثث الاحتلال الايراني بدمه الطاهر. وبحسب يوميات المعركة فقد توفرت لدي معلومات نشرتها صبيحة ٦ ديسمبر عن اشتباك من مسافة صفر خاضه ابطال جيشنا الوطني مع عناصر تتحدث الفارسية، وان هناك جثث "مفقودة" هكذا قيل لنا، "مفقودة" لهذه العناصر الأجنبية!
اليوم تعترف ايران بمقتل حسن ايرلو، وسواء قتل في صحراء مأرب أو في غارة جوية في صنعاء، فإن الأسئلة التي ستجيب عنها الايام المقبلة: كم عدد قتلى الحرس الثوري في معركة ذنه؟! ومن هي القيادات التابعة لحزب حسن زميرة التي قتلت؟! وغيرها من تفاصيل دقيقة جدا توثق للهزيمة الساحقة التي تتعرض لها ايران في القادسية الجديدة في صحراء مأرب.
السلام على روحك الطاهرة يا أبا منير. السلام على كل شهداءنا الأبرار. السلام عليك يا مأرب.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
كارثة وشيكة في صنعاء.. ومصادر مصرفية تحذر
-
الفلكي الشوافي: توقع جديد حول تغيرات الطقس ابتداء من الاثنين القادم ودعوه هامه للمواطنيين .. تفاصيل
-
بالفيديو.. الحوثي يستهدف دولة عربية بصاروخ بالسيتي والانفجارات تهز مناطقها
-
سياسي سعودي: المجتمع الدولي بدأ باعداد البديل في صنعاء
-
خبير استراتيجي يكشف السيناريوهات القادمة الحرب في اليمن
-
القيادي الحوثي صالح هبرة يكشف عن قرار صادم بشان معقل زعيم الحوثيين
-
الحوثي يغتال آخر مصدر لفرحة اليمنيين شمال صنعاء