احدى المشاكل التي نعاني منها في نشر الوعي ومواجهة الظلام والدجل فكرا وخرافة وسلالة في اليمن هي إن المثقفين والمستنيرين والمتعلمين لا يدعمون انتشار الوعي كما يفعل الجهلة والغوغاء في التعاضد مع بعضهم لنشر الظلام والظلال والتهريج.
الحوثيون وأصحاب الجهالات والعمالات وبيع الوطن لو قهقه أحدهم قهقة على صفحة الفيس أو تويتر أو يوتيوب يحتشد الجميع ليقهقهوا بعده ومعه، بينما طبقة المتعالمين في بلادي يعيش كل واحد منهم وكأنه عالم لوحده في جزيرة منعزلة عن أقرانه.
أنا متأكد أن كثيرا من السياسيين والأكاديميين والمتعلمين والمثقفين والطلاب اليمنيين ممكن يتابع المومري والمسمري وباقي درازن المهرجين بارتياح ويساهم في نشر تهريجهم ولا يمكنهم متابعة بعضهم بعضا والمساهمة في نشر الوعي للتخلص من العاهة الحوثية!
بلوى بلينا بها في اليمن سياسيين ومثقفين يمكن تسميتها بالتحاسد الاجتماعي حد توصيف ماركس.
المثقف والمتعلم اليمني ينظر لزميله الذي يقف بجانبه منافحا عن الوطن بعين ملؤها الحسد والنكاية، ونفسه تحدثه ( كيلا يظهر أفضل مني) ولهذا نمر على كتابات بعضنا صامتين صمت الأحجار، بعض دون أن نسهم في نشرها لخلق الوعي الشعبي.
وبعدها نصطرخ: الشعب لا يفهم !
الشعب جاهل يتأثر بالحوثي والخرافة!
ألسنا أيضا مساهمين في انتشار الجهل بسب اغلاق منافذ الضوء بدلا من المساهمة في فتحها.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب