لم يعد الهجوم على الشرعية من بعض أشقائنا وتدميرها بادعاء هيمنة الأخوان المسلمين عليها (حزب الإصلاح) ذو معنى هذا اليوم، ولن ينطلي على الشعب اليمني بعد اليوم أن الإخوان خطرًا يوازي خطر الحوثيين، كما لم يعد مقبولًا تدمير الشرعية ونهج تقسيم اليمن مبررًا بأي حال.
نحن جميعًا نحتاج إلى سياسات تغادر خصوماتنا التي شكلت سببًا أساسيًا لخسائرنا أمام الحوثيبن، وأمام إيران، لكن المسؤولية الأولى إنما تقع على عواتقنا نحن اليمنيين، عندما ندرك أن اليمن في وحدته ونظامه الجمهوري هي قضيتنا الأولى والكبرى والمركزية، وأنهما جوهر الصراع.
تتغير اليوم قواعد اللعبة في المنطقة،، فخصوم الأمس لم يعودوا خصومًا، وتكتسب العلاقات بين دول المنطقة أبعاد جديدة، ويخطب الجميع ود الجميع، ولا يمكننا في الشرعية أن نبقى مجرد صدى لهذه التحولات، لنذكر ونتذكر أن في ذمة الشرعية بيعة للشعب اليمني، وقسمًا مغلظة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
-
صنعاء تفاجئ الجميع بإعلان هام..تفاصيل
-
هاني بن بريك يوجه دعوة غير متوقعة لأحمد الميسري.. هل تتغير موازين القوى؟
-
حكم استخدام المسبحة فى ذكر الله.. الأزهر للفتوى يوضح
-
بارقة أمل في الأفق: دولة كبرى تتعهد بإعادة بناء مطار صنعاء وميناء الحديدة
-
وزير الخارجية الباكستاني يكشف عن دور السعودية في وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
-
أوامر عاجلة لرئيس الوزراء لإنقاذ كهرباء عدن.. قرارات حاسمة وتفاصيل