مبادرات السلام هل ستنهي اسباب هذه الحرب؟، بمعنى أدق هل ستنخرط جماعة الحوثي في السلام كجماعة سياسية لا كميليشيا وعليه ستتخلى عن سلاحها؟.
اذا حدث هذا الامر -أي تخلي الجماعة عن سلاحها- فالسلام خيار استراتيجي لكل القوى الوطنية والإقليمية وحتى الدولية ، فمنذ الحوار الوطني قبل اندلاع الحرب كان المطلب الوحيد من جماعة الحوثي هو ان تنحي السلاح جانباً وأن تنخرط في عملية سلام وحوار جادة .
جماعة الحوثي تعلم بأن هذا الأمر إن حدث سيعيدها إلى حجمها الطبيعي في المشهد الاجتماعي السياسي اليمني ومن هنا تتضح ماهية السلاح للحوثيين، فهو يمثل الحاضنة لطموحاتهم االسياسية ولمشروعهم..
وببساطة إذا فقد الحوثي سلاحه سيخسر رافعته الى حكم اليمن ، و ورقته الرابحة لاستحقاق الدعم من طهران فالسلاح الحوثي وحده ينفذ خطط إيران في اليمن بتهديد سلامة دول الجوار وزعزعة الأمن في الشرق الأوسط.
لذا لا نستغرب إذا طالت الحرب مع جماعة ترى السلاح سبباً لوجودها ، ومن يدعمها اقليميا لا يريدها بدون سلاح ، ومذهبها السياسي يعزز ما سبق فلا إمام إلا إذا خرج على الناس بسلاحه.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
ظهر في قصر المشرف بأبوظبي.. صالح يقدم الواجب لرئيس الإمارات
-
قيادي منشق يكشف عن طبخة دولية - سعودية قادمة بالجحيم للحوثي.. الجماعة تعيش فزع غير مسبوق
-
السعودية تحسم جدل استئناف الحرب باليمن (اعلان)
-
انفراج .. بدء تنفيذ بندين من خارطة السلام
-
أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه
-
أغنى شخص في العالم. يوجه ضربة قاتلة للحوثيين
-
بالفيديو.. التشهير بمقيم يمني تحرش بفتاة في الرياض .. الاسم والصورة