سنوات من المتابعة المضنية والمراجعة المبكية... سنة تتلوها أخرى حتى بلغت سبعًا شدادًا، والأم الحسيرة الكسيرة تُطالب من يُسمون أنفسهم أنصار الله!! -عليهم غضب الله- بأن يكشفوا لها عن مصير ابنها، أحي هو فيُرجى، أم ميت فيُنعى!!
وبعد يأسها من معرفة مكانه واستحالة زيارته كان طلبها الوحيد فقط أن تسمع عبر الهاتف صوته فتطمئن بأنه لا زال على قيد الحياة، ولكن لا قيم ولا شيم ولا أخلاق لمن تنادي!!
واليوم ماتت الأم وفاضت روحها قبل أن تعرف مصير ابنها، ماتت رحمها الله مقهورة ولكن مظلمتها عند الله منظورة وستوضع القضية بين يدي الحكم العدل، والجبار المنتقم!!
وإذا كان هذا التعامل الوحشي وهذا التصرف الجبان المُخزي الذي يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان وتأباه أخلاق الرجال، يُتخذ في حق المختطف الشهير محمد قحطان فكم في معتقلاتهم من مختطف لا بواكي عليه، لا يُدرى عن حاله ولا يُعرف مصيره؟!
سبع سنوات متتاليات وقلب الأم معلق يتحسس عن محمد أو عن قبره، وهم يبخلون عليها حتى بشطر كلمة!!
ماهذا ؟!! وأخلاق من هذه؟!!
لا أخلاق الاسلام تُجيز
ولا عادات اليمنيين تسمح
ولا الإنسان السوي يقبل!!
ولا يستطيع حتى المتعصب المنحط أن يبرر لهم أو يلتمس عذرا لهم.
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب
-
كانت تطارد زوجها الخائن … شاهد: شرطي سوري يكشف سبب قفز امرأة داخل سيارة أجرة وسط شارع في دمشق