يٌعجب بكوريا الشمالية وديكتاتورها المتحدي، لكنه يعيش على منتجات كوريا الجنوبية.
مبهور بفنزويلا وشافيز وخطابه المعادي لأمريكا، لكنه يحلم بالهجرة إلى أمريكا، وواقف على الطابور الطويل للحصول على الفيزا.
يدافع عن الدولة الدينية وتطبيق الشريعة بالقوة، لكنه يخاطر بحياته ويسلك كل الطرق الشرعية ليعيش في دولة علمانية.
يتداول صور المشجعات الحسناوات، وعارضات الأزياء المثيرات، لكنه سيكسر رجل ابنته أو اخته لو كشفت وجهها أو طلت اظافرها.
يتحدث بحماس عن رئيسات الوزراء القويات، والسياسيات المؤثرات، والعالمات الناجحات، لكنه يؤمن أن مملكة المرأة هي المطبخ.
يشتكي من الظلم والقهر، ويؤمن أن حل مشاكلنا في وجود الزعيم المستبد العادل والدولة القاهرة التي تعمم الظلم قبل أن تحقق العدل.
يتغنى بالاشتراكية وعظمتها، لكن كل حياته تقوم على منتجات الرأسمالية وأفكارها وقيمها.
يعرف أنه في قاع التخلف، لكنه لا يتعب من تقديم النصائح للعالم المتقدم حول الحرية والأخلاق والتماسك الأسري.
ازدواجية في الشخصية والفكر والسلوك والمشاعر....
ليس واحدا ولا عشرة ولا عشرين..بل أمة تتخبط لا تدري إلى أين المسير ولا ما هو المصير.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب
-
كانت تطارد زوجها الخائن … شاهد: شرطي سوري يكشف سبب قفز امرأة داخل سيارة أجرة وسط شارع في دمشق