أفلا يعقلون
الساعة 10:05 صباحاً

 على مدى سنوات ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران تمارس الكذب والتضليل على الناس في مناطق سيطرتها  بشتى الطرق و مختلف الوسائل التابعة لها حيث سخرت آلة إعلامية ضخمة لتسويق الكذب والافتراء والدعاية التي تهدف الى خلخلة الصف الجمهوري ونزع الثقة في الحاضنة الشعبية للجيش والمقاومة وبناء عقلية ملوثة لا تقرأ الواقع ولا تفكر في مآلات الأحداث ولكي تبقى عقلية تشتري الوهم وتنساق وراء السراب.

 فبات وأضحاً أن من أبرز  أساليب الحوثي للحشد الى الجبهات هو أسلوب تسويق انتصارات وهمية ولو كُلفه ذلك تمثيل مشاهد درامية يبثها عبر وسائل إعلامه.

فمنذ إيقاف طلائع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مشارف صنعاء والحديدة والمليشيا الحوثية تشن هجمات على أطراف مأرب وتُمنى فيها بهزائم متتالية.

 وعلى إثر كل معركة  تُسوق المليشيا الحوثية عبر وسائل إعلامهما نصراً وهمياً للحفاظ على الروح المعنوية لأتباعهم  وليتسابق الأغبياء من ابناء القبائل للالتحاق بصفوفهم بغرض تسجيل موقف يحمدون عليه (جماله) أو للحصول على الغنائم بنهب أموال المواطنين"الدواعش"كما يسمونهم.

 وهذا ما حدث لأحد أبناء قريتي في ذات معركة أعلن فيها الحوثيين اقتحامهم مدينة مأرب فأسرع كي يحصل على غنائم مشابهة للغنائم التي حصل عليها أثناء اقتحام صنعاء في العام 2014م لكنه هذه المرة لم يعد إلى قريته إلا قطعاً في تابوت ومثله الكثير للأسف.

أنا لا أستغرب كذب الحوثيين فالكذب بالنسبة لهم يُعد منهجا ودستوراً , بل الغرابة في ابناء القبائل  الذين يصدقون دوما كذبهم ويتداولونها كما لو أنها حدثاً جديدا كل مره!!!!!!!!!!

فكم كذب الحوثي بدخول مأرب؟ وفي كل مرة يظهر مخدوعين وسذج يكونون وقودا لمعارك قادمة وهكذا دواليك!

والحقيقة أنه مهما عظم الإفتراء والتدليس من قبل أذناب الإمامة وخُدام المشروع الفارسي الإيراني فإن مأرب التي اتخذها الجمهوريون منطلقا لاستعادة الدولة ودحر الإمامة ستبقى شامخة شموخ أعمدة عرش بلقيس بقبائلها الصلبة التي احتضنت مشروع الجمهورية وأستقبلت طلائع الجيش الوطني الذي يعول عليه الصف الجمهوري كثيراً في إستعادة الجمهورية رغم المؤامرات التي تُحيط بها من كل جانب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان