ما الذي تركه الحوثيون من وشائج التعايش بعد هذا الاسراف في العبث بحياة اليمنيين.ما تشهده "العبدية" في مارب؛ هو نموذج لوحشية لا يمكن إلا أن تسجل كشاهد على: أن الحقد والنزق وبلطجة القوة مرت ذات يوم من هنا.وأن الدماء التي سفكتها أسلحة إيران في هذه البقعة من أرض اليمن ستبقى عنواناً لمشهد تاريخي جسد فيه أبناء " العيدية" بصمودهم قوة تمسكهم بأرضهم وكرامتهم.وأن الحصار الذي يفرضه مغول العصر عليها إنما يعيد إنتاج تاريخ حكم كهنوتي أرهق اليمن بحصار دام قروناً.وأن كل مؤهلات ذلك الحكم ومخلفاته هو حصار اليمنيين أينما وكلما تمكنوا من ذلك.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إنهيار جنوني وغير مسبوق لأسعار الصرف مساء اليوم الجمعه في عدن..التحديث المسائي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة