الحمدي مشروع حياة لن يموت
الساعة 10:21 صباحاً

في مثل هذا اليوم من عام 1977م تم اغتيال المشروع الوطني حلم الشعب اليمني ممثلا بالشهيد ابراهيم الحمدي رحمة الله عليه ، وبقي الشعب يعاني آثار تلك الجريمة الشنعاء ويدفع الثمن حتى اليوم.

جريمة اهتز لها وجدان الوطن بشماله وجنوبه ودمت لها القلوب قبل دمع العيون ، ومع ذلك اكتفى الشعب بردة الفعل السلبية المتمثلة بالحزن العميق فقط ، مما جعل عقاب الله علينا جميعا ان استمرت علينا كل الكوارث والمصايب بما كسبت أيدينا .

 

ومع ذلك ورغم فضاعة الجريمة التي استهدفت المشروع الوطني فإن الأوطان لا تغتال ومشاريع الحياة لا تموت حتى وإن تعثرت ، والحمدي رحمة الله عليه كان مشروعه مشروع حياة سينتصر رغم كل المعوقات ، وسينتهي القتلة والمجرمون إلى مزبلة التاريخ ، أوماترون أن الحمدي رغم تقادم السنين منذ الاغتيال لا زال حيا في قلوب أبناء شعبه وحبه يتجدد ، لانه ينتمي للشعب وللشعب فقط بعيدا عن كل الانتماءات ولمسميات الضيقة التي تفرق ولا تجمع.

سلام عليك يا ابراهيم يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان