قبل قرابة شهرين عقدت وزارة الصحة التابعة لمليشيات الحوثيين في صنعاء مؤتمراً طبياً موسعاً للإطباء وفي المؤتمر الطب طلب وكيل وزارة الصحة في صنعاء من الاطباء بضرورة عمل مخيمات طبية في كل المديريات والتجمعات السكنية وفي الجبهات التابعة للمليشيات الإنقلابيه وحين عارضه احد الاطباء بصعوبة امكانية تحقيق ذلك المطلب نتيجة عدم وجود موازنة مالية لدى وزارة صحة صنعاء
رد عليه وكيل وزير صحة الإنقلابيين قائلاً : بأن المنظمات الدولية التي كانت تدعم مشاريعهم قبل الحرب بدولار ، فإنها في الوقت الحالي تدعمهم بالف دولار ، والتي كانت تدعمهم بالف دولار ، فإنها الآن تدعمهم بعشرة الف دولار
والتي تدعمهم بمائة الف دولار سابقاً فتقدم لهم حالياً
مليووون دولاااار .. مؤكداً بأن المنظمات الدولية تتكفل لهم بكل المشاريع المطلوب تـنـفـيـذهـا  .

 باختصار شديد المنظمات الدولية تدفع لصنعاء ملايين الدولارات وتنفذ للإنقلابيين كل مشاريعهم ومطالبهم دون
  اي اعتراض بينما تلك المنظمات لاتقدم  لمحافظة تعز المحاصرة والمخنوقة إلا ملاليم الدولارات وفُـتـات الـفـتـات من دعمها وعبر شركاء محليين لها من منظمات محلية وعبر شروط ومعايير معقدة جداً جداً جداً وإلا ماذا يعني أن تشترط منظمة كير العالمية في بنودها المطبقة في تعز من أن الاسرة المستحقة لسلتها الغذائية الهزيلة
هي الٱسر التي لاعائل لها ، ودخلها الشهري أقل من ثلاثة الف ريال يــمــنــي.. إيه والله ثلاثة الف
ريـــــ 3000ـــال يمني  .

ماتقدمه المنظمات الدولية لمحافظة تعز المحاصرة والمطحونة ليس سوى جعجعةً فقط أما طحينها فيذهب كله للإنقلابيين  .

2018/10/20