الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي حصن القضية اليمنية
الساعة 10:05 صباحاً

في هذه الحقبة السوداء، التي طغت فيها الميليشيات الحوثية الايرانية على الشعب اليمني بكل شرائحه الاجتماعية، وخصوصا المرأة، التي تتعرض للانتهاكات الجسيمة على ايدي العصابة الشيطانية الحوثية، التي ارتكبت وما زالت ترتكب جرائم ضد الانسانية. المرأة اليمنية تدفع الان ثمنا باهضا في المناطق الخاضعة لسطوة الميليشيات الحوثية الكهنوتية المدعومة من النظام الايراني الديكتاتوري الدموي. لقد بذلت الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي جهودا حثيثة من اجل اطلاع المجتمع الدولي على كافة التطورات الجارية على الارض، وخاصة المنظمات الدولية الفاعلة، لا سيما الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.

أن الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي تعمل بشكل فاعل وشامل من اجل الحفاظ على عدالة القضية اليمنية فى كافة المحافل الدولية لمواجهة المشروعات التخريبية، التى تقودها المليشيات الحوثية ومن يقدم لها الدعم المباشر والغير مباشر. ان مواقف التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وجهودها فى دعم الشرعية اليمنية ومساندة الشعب اليمنى فى معركته من أجل الحفاظ على الأمن القومى العربى ضد الأطماع والتدخلات الخارجية تأتي في نفس المسار وتصب في مصلحة الشعب اليمني، وخاصة المرأة اليمنية، التي تتوق الى التحرر من قيود واغلال الميليشيات الحوثية الكهنوتية المتطرفة.

أن المرأة اليمنية تواجه ظروف صعبة واستهداف مستمر من قبل المليشيات الحوثية، حيث تتعرض المرأة الى الحرمان من الحقوق الاساسية والقمع المفرط واستخدام العنف ضد الاصوات النسائية الحرة. فضلا عن المضايقات الممنهجة التي تتعرض لها الطالبات في الجامعات والمدارس، من خلال ارغامهن على ارتداء ملابس معينة واتباع سلوكيات غريبة ودخيلة على المجتمع اليمني.

وعلاوة على ذلك تعرضت الصحفيات والناشطات الى الاعتقال التعسفي والتعذيب والاخفاء القسري والتهجير الاجباري، مما ادى الى تبلور شعور جمعي لدى النساء في مناطق سطوة الحوثيين انهن يرزحن في سجن كبير لا خيار فيه الا ان تكون المرأة زينبية حوثية ارهابية او تكون مضطهده بلا حرية ولا كرامة انسانية. لذلك فاننا نطالب المجتمع الدولي والعالم الحر الى سرعة انقاذ المرأة اليمنية واعادة تأهيليها من الاضرار والعواصف النفسية والاجتماعية التي لحقت بها نتيجة الانتهاكات الحوثية المروعة والتي لا يمكن وصفها الا بالفظيعة.

الان تبرز أهمية التكاتف الشعبي كقيمة استراتيجية لا بد منها في هذا الظرف الحساس والمرحلة المفصلية، حيث يجب ان تلتف الجماهير اليمنية حول قيادتها الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وكافة المؤسسات الحكومية الرسمية من اجل تظافر الجهود والعبور الى المستقبل الواعد وتحقيق النصر الحاسم على الافكار الطائفية الدخيلة والتمظيمات الارهابية. آن الأوان للتكاتف والتنسيق الشعبي للدفاع عن القضية الوطنية وحماية الشعب من الجرائم والانتهاكات التي تقترفها الميليشيات الحوثية الدموية.

بشرى الارياني

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان