كل قوة عسكرية تؤجل قتال الحوثي، ولا تفتح اليوم جبهة لتخفيف الضغط على مارب - خط الدفاع الأول- فإنما هي وكل ما تملك من ترسانة عبارة عن لقمة سائغة في فم الحوثي صبيحة اليوم التالي!

مالم تنطلق سهامنا نحو صدره مجتمعة في وقت واحد فإنما نحن نقويه ليكسر السهم الذي انطلق نحوه منفردًا، ثم سيغنم بقية سهامنا الراقدة في جعبها فيدق بها أعناقنا ولا كرامة!

هكذا هو حالنا معه، وهكذا حاله معنا، وما أكثر الأشياء التي أخذها وهي في قراطيسها ولا زالت بشحمها، ليس بقوته ولكن لأننا لم نقاتله في صف ووقت واحد!!

لا شك أننا قد أستوعبنا الدروس التي مررنا بها ومرَّت بنا، وأن السذاجة والبلادة والمماحكة لن تتكرر اليوم كما كانت بالأمس!!

ما أضعفه الحوثي لولا تفرقنا!!!