أعطيكم ما شعرت به عند سماعي لصوت الطيران الحربي في سماء مدينة عتق، الحقيقة إنني قلقت جداَ على من في القطاع من إخواني آل محسن سادة مرخه من مغبة استهتار هذا الطيران فماذا لو ضرب القطاع في لحظة جنون أو غرور وذهب العشرات من القتلى في غمضة عين؟.. ثم عند تحليق هذا الطيران بشكل مستمر وعلى علو منخفض شعرت أننا قد نكون جميعاً في هذه المدينة الصغيرة أهداف مشروعه لهذا الطيران المجنون والغريب عنا وليس بيد أحد توقيفه الآن فكلنا واقعين تحت رحمته واختياراتنا بين الحياة والموت رهن زر الطائرة المحلقة وفاقدين للحيلة تماماً أزاء هذا الفعل وهذا شعور قاس ومؤلم.
لم يكن مثل هذا الشعور بكل تأكيد يساور من في المدرعات الإماراتية من الجنود وقتها فهذا طيرانهم ويعرفونه جيداً وجاء لنجدتهم ولا شك أن سماع صوته بطمئن قلوبهم ويهدي من روعهم بخلافنا كلياً نحن أبناء هذه المدينة!
صدقوني نحن في هذه الوطن المكلوم يا أصدقائي سنبكي زمننا طويلاً على تفريطنا في سيادته بكل هذه السهولة لأنها غالية جداً جداً سيادة البلد أن تعيش في وطنك بكل أمن وأمان وكرامة هذا الأمر لا يقدر بثمن وليس هنالك ما يوازيه في الدنيا على الإطلاق، وسنظل عند كل حادثة تلم بنا وتفجعنا نسأل بإلحاح متى يصبح لنا وطن ودولة محترمه ذات سيادة وهيبة تحمينا من كل مخاطر الدنيا ومن كل الطامعين، دولة ترعاك في البر والبحر والسماء وتهب لنقذتك في أي وقت تداهمك فيه المخاطر.. أنا حزين
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي