ليست الأولى ولن تكون الأخيرة!
الساعة 05:36 مساءً

جريمة الحوثيين في العند 
ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في سجل جرائم مليشيات الحوثي .. . 
الرئيس يتوعد 
نائبه يتوعد 
رئيس الحكومة يتوعد 
البرلمان والشورى كلهم يتوعدون بالثأر ومعاقبة المليشيات. 
كلنا معكم، نريد الثأر ولكن كيف؟! 
هل من خلال منع السلاح عن الجيش «تثأرون» أو من خلال قطع رواتب الجيش  أم من خلال نقص التغذية  عن الجيش  أم من خلال التغريدات والتصريحات بالوعد والوعيد!!. 
كيف ستثأرون لهذه الدماء والدماء التي سبقتها وأنتم تحاصرون الجيش الذي يعتبر يد الدولة والجمهورية الطولى ويد الشعب الضاربة لاجتثاث المليشيات, والدرع الحصين للدفاع عن الجمهورية؟!   
كيف يمكن أن نُصدّق وعدكم ووعيدكم وأنتم جميعاً تكذبون على الجيش أن السلاح قادم وأن الذخائر ستصل «مسافة السكة» والمرتبات قد وجهنا بصرفها والإمكانيات مسخرةً للمعركة المقدسة،
وأنتم في وعودكم  تكذبون، فلا إمكانيات سخرتموها لدعم الجيش وتحقيق الانتصار الناجز، وكل ما حققتموه هو تسخير الموارد وإمكانيات الحكومة لعبث الفاسدين .
في كل بلدان العالم التي تخوض حرباً مصيرية لاستعادة أراضيها من الاحتلال الأجنبي تضع أولوياتها لدعم الجيش وتسخير كل الإمكانيات لتلك المعركة، فتجد الجنود والضباط أول من يتقاضون رواتبهم وأول من يحصلون على أي امتيازات تقدمها الحكومة للعاملين فيها.
أما في اليمن وتحت قيادتكم المبجلة فالأولوية للمتسكعين خارج الوطن . حيث يتم صرف رواتبهم بالدولار بما يعادل ستة ملايين دولار شهرياً

أيها الفخامة والمعالي والسعادة وأصحاب الحصانة: 
تحقيق الانتصارات واستعادة الدولة وتحرير الأوطان لايأتي بالتمني ولا بالعويل والتهديد والوعيد، بل بالعمل على الأرض بإرادة صلبة وعزيمة لا تُقهر.

الثأر لهذه الدماء بدايته الحقيقة يأتي من خلال دعم الجيش الوطني والمقاومة والأبطال في الجبهات بالسلاح والذخيرة وصرف المرتبات ، برعاية الجرحى وأسر الشهداء 
يأتي الثأر لهذه الدماء من خلال حزم أمتعتكم والعودة إلى أرض الوطن 
إن كنتم صادقين مع الله ومع أنفسكم وشعبكم ووطنكم.

أيها الفخامة والمعالي والسعادة وأصحاب الحصانة 
اعلموا يقيناً أن كل جريمة ترتكبها مليشيات الحوثي في أي شبر من أرض الجمهورية اليمنية أنت مسئولون عنها. 
واعلموا أن بقاء المليشيات متحكمة بمصير هذا الشعب لسبع سنوات ماضية كان بسبب سياساتكم الفاشلة أولاً وعدم رفضكم لعبث دولة الإمارات باليمن منذ تحرير العاصمة عدن حتى اليوم ثانياً.

كلكم التزمتم الصمت، والصمت وحده أبقى على المليشيات حية تعبث بدماء الشعب، 
واليوم وعلى كارثة الجريمة الإرهابية التي تعرض لها الجنود الأبرياء المغدور بهم في قاعدة العند، هل من شأن هذه الدماء أن تكون وازعاً لكي تستفيقوا من غفلتكم. 
فتصدقوا مع الله أولا ومع هذا الوطن والشعب ومع أنفسكم ثانياً.

هل من شأن هذه الدماء التي سفكتها مليشيات إيران اليوم أن تدفعكم إلى تحرك حقيقي ومسؤول لدعم الجيش الوطني والمقاومة لكي يتمكن من قطع أذرع الاحتلال الإيراني في اليمن، والتوجه بخطوات جادة لتوحيد الصف الوطني.

أيها الفخامة والمعالي والسعادة وأصحاب الحصانة:

طريق الثأر وتخليص الشعب من جرائم المليشيات وحماية المستقبل - مستقبل السلام في كل اليمن - هو دعم الجيش والمقاومة بالسلاح والذخائر وصرف مرتبات الأبطال بانتظام وتسخير كل الإمكانيات لصالح المعركة المقدسة حتى النصر. 
هو هزيمة المليشيات واستعادة الدولة وبسط سلتها وتحرير العاصمة وفرض السلام العادل وقطع دابر كل المليشيات والجماعات المسلحة

هكذا يثأر رجال الدولة  إن كنتم صادقين، ولا تكذبون واتركوا العويل للنساء فتلك وظيفتهن.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان