أثر التجويع بالغ وخطير، فهو يسهل عملية اخصاع الناس وتوجييهم. وهذا ما أدركه عملاء إيران. وبالتالي، لم يغلقوا أبواب الرزق فقط، لكنهم سرقوا مرتبات الموظفين الحكوميين وبهذا نجحوا في التحكم بأغلب اليمنيين في مناطقهم.
بقيت فئة كبيرة من اليمنيين في الخارج متحررة من هيمنة عملاء إيران لأن مصدر رزقها لا يمر عبر مخازنهم، وهنا اقصد المغتربين. ولهذا لم تستطع المليشيات السيطرة عليهم سياسيا وطائفيا ولا على أسرهم في الداخل لأن المليشيات لا تتحكم بمصادر دخلهم كبقية الناس.
لدى المملكة العربية السعودية كامل الحق في اتخاذ أي اجراءات في مؤسساتها ودولتها، لكن من المهم أن يعرف الاشقاء بأن اليمن والمملكة يواجهان تحديات وجودية ويجب التعامل بشكل استثنائي.. ترحيل المغتربين لن يكون إلا لصالح إيران.
فئة المغتربين كبيرة ومؤثرة.. وجماعة الحوثي تجد صعوبة في الهيمنة المطلقة على المجتمع اليمني بسبب المغتربين والمهجرين في الخارج. اذا استطاعت أن تتحكم بارزاقهم ستنجح في اخضاعهم وبالتالي حوثنتهم.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أحمد علي يصل الرياض ويُربك الجميع.. سيناريو التغيير يُكتب ورئاسة اليمن على طاولة القرار السعودي
-
تصعيد مفاجئ: الجالية اليمنية في إسرائيل تهدد بالعودة إلى اليمن احتجاجًا على منع القات
-
أول دولة مسلمة تمنع إرتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة
-
مشهور يمني يتعرض للاهانة والتجريح بسبب عشرة ريال سعودي
-
الزنداني يطلق حزمة قرارات جديدة لإعادة هيكلة الخارجية اليمنية
-
تصريحات نارية: مستجدات صادمة في ملف الفتاة اليمنية-الأمريكية زينب الماوري
-
محاولة عبور تتحول إلى كابوس قانوني.. حكم ثقيل على يمني في السعودية