بالأمس حاولت صحيفة لوس إنجيلوس تايمز أن تقدم إجابة تفصيلية وعملية عن سبب انهيار قوات “الدولة الأفغانية” أمام مقاتلي طالبان.
تقدر السلطات الأميركية مقاتلي طالبان بحوالي 75 ألفا.
على الجهة الأخرى يبلغ قوام الجيش “الوطني” الأفغاني حوالي 300 ألفا.
نبه تقرير أميركي قبل فترة قريبة إلى إن حوالي 60 ألفا من قوام الجيش الأفغاني مجرد أسماء وهمية، يقبض القادة رواتبها.
الشلليلة، الفساد، واللااحترافية هي القاعدة الأساسية في الجيش الأفغاني.. فضلا عن الولاءات المتعددة، وانشغال القادة بالتجارة والتهريب. تقول الصحيفة إن جنرالات الجيش الأفغاني استرخوا طويلا ولم يخوضوا قتالا حقيقيا، فقد اعتمدوا في كل معاركهم السابقة على مقاتلات التحالف الدولي. عليهم الآن الاعتماد على أنفسهم بعد رحيل التحالف.
هناك فقط وحدة القوات الخاصة التي لا يزيد تعداد أفرادها عن 50 ألفا هي ما يمكن أن نطلق عليه “الجيش الأفغاني” داخل كل تلك الفوضى والفساد. وليس بمقدور تلك الوحدات الدفاع عن كل أفغانستان.
الصورة تلك موجودة، حرفيا، في بلاد أخرى
وقديما تشابهت مصائر الجنرالات.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعوديه تعيد ترتيب أوراقها جنوب اليمن: قوات جديدة بقيادة خصم الانتقالي
-
رد سعودي حازم على جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة
-
تعميم رسمي بالإعفاء الجمركي على دخول هذا النوع الجديد من المنتجات إلى اليمن !
-
شخصية سعودية تثير ضجة داخل أمريكا ونجل الرئيس المصري يعلق
-
مفاوضات دولية بين الحوثيين والحكومة الشرعية: طائرة مقابل نفط
-
قرار مفاجئ: استبعاد فئة من الموظفين من صرف الرواتب يثير الجدل
-
هل يهدد خطاب طارق صالح وحدة الصف القيادي في اليمن؟