نتيجة لعدم وجود حكومة قوية باسطة على كافة مؤسسات الدولة لأسباب كثيرة لا مقام لذكرها.
ونتيجة وعدم تفعيل أجهزة الدولة الأمنية والقومية.
تُرِك المجال للصرافين وجمعيتهم ادعاء تحمل المسؤولية وإصدار بيان الإضراب.
الإضراب ما هو إلا تمويه وتشويش على المواطنين والباحثين والمهتمين بالشأن الإقتصادي، وحرف مسار تشخيص أحد أهم مسببات التدهور في سعر الصرف والمتمثل بخلق طلب إضافي وهمي عن طريق البيع والشراء بالمكشوف وهو أشبه ما يكون (بالقمار)، والذي يتم عن طريق تطبيقات اندرويد تمتلكها لاعبين أساسيين من كبريات شركات الصرافة وتوفرها لهم شركة ابداع سوفت للانظمة، يشترك فيها أشخاص سواء صرافين أو من غير الصرافين ينشط العمل فيها من الساعة الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل، وتجرى آلاف عمليات البيع والشراء الوهمي للريال السعودي والدولار، بحيث تؤثر التعاملات (أو اللعب) في هذه التطبيقات في الطلب على النقد الأجنبي، ومن ثم سعر الصرف للعملات الأجنبية أمام الريال بالزيادة.
اضف الى ذلك عمليات المضاربة بالعملة باستخدام متحصلات مبيعات المشتقات النفطية بالريال اليمني نتيجة لعدم تنظيمها وفق ضوابط واليات وعبر البنوك من قبل الحكومة بالتنسيق مع البنك المركزي، اضافة الى خلق طلب اضافي على النقد الاجنبي نتيجة العشوائية وعدم التنظيم.
لذلك ما قامت به الجمعية من إصدار بيان الإضراب ما هو إلا تمويه لصرف النظر عن مسؤولية الصرافين في تدهور سعر الصرف نتيجة لما يقومون به من أعمال مخالفة للقانون تضر بالاقتصاد الوطني وأقوات الشعب اليمني المكلوم.
لا توجد أي مسببات امام الجمعية للإضراب، وتوجد آلاف المسببات لإغلاق محلات وشركات الصرافة وسحب تراخيصها نتيجة قيامها بالمضاربة بالعملات بالمخالفة للقانون وتعليمات البنك المركزي.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
استعدادات لتحرير صنعاء من الحوثيين.. وهذه القوة ستتولى المهمة بدعم أمريكي مباشر
-
محافظة تابعة للحوثيين تتحول من الجمهورية الى الملكية..تفاصيل
-
القوات الأمريكية تعيد تموضعها إلى دولة خليجية أخرى بعد رفض الإمارات ضرب الحوثيين من أراضيها..تالمسيرة..تطورات خطيرة
-
أسعار صرف السعودي مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن مساء يوم السبت
-
بينهم يمنيين..قرار عاجل من السعودية ضد 15 ألف وافد.. تفاصيل
-
خبير اقتصادي: القطاع المصرفي سيشهد حدث تاريخي ومرحلة فاصلة في هذا الموعد(مفاجئة)
-
اكاديمي سعودي يُؤكّد اقتراب نهاية المليشيا الحوثية في اليمن والعثور على بديل لهم لحكم صنعاء