أمس تابعت حوارا في قناة اللحظة الحوثية. بطبيعة الحال كان الهدف من الحلقة تصوير فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح -رحمه الله- بأنها جحيم.
ما لفت انتباهي هو سؤال المذيع، الذي أشار إلى منظمة الشفافية الدولية التي عملت فيها مسؤلا إعلاميا لفرعها في اليمن. قال المذيع بأن المنظمة علقت على يوم تعيين صالح رئيسا بقولها إن فترة حكمه تحولت إلى حكم "كليبتقراطي".
طبعا الصديق العزيز فهد الشرفي كان موفقا في الرد على هذه الأكذوبة عندما قال بأن هذا الكلام يستخدمه الحوثة للضحك على البسطاء في مجالس القات. لأن منظمة الشفافية العالمية لم تقل هذا الكلام، كما ان علي عبدالله صالح أصبح رئيسا في 17 يوليو 1978، والمنظمة تأسست في 4 مايو 1993، ولم تدخل اليمن ضمن تقرير مؤشر مدركات الفساد إلا في مرحلة متأخرة.
بالتأكيد كانت اليمن ضمن الدول العربية التي ينتشر فيها الفساد بشكل كبير ثم أتت بعدها دول عربية أشد فسادا مثل سوريا والعراق وليبيا والسودان والصومال، لكن لم يحدث أن علقت المنظمة عن فترة حكم صالح لأن هذا ليس عملها.
مرتزقة إيران يخادعون الناس بهذه الأكاذيب.. لا يمكن أن تجد الصدق في كلام الحوثيين، وإن وجدت بعض المعلومات الصحيحة، فيقولونها لتمرير أكاذيب عظيمة وجرائم ومؤامرات خطيرة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة