اذا سمعت القوة التي تستطيع أن تساعدك ، ولديها مقومات خلق الجبهة المتماسكة لتجنب الكارثة ، تشتكي وتبحث عن أغطية لخطئها وتقاعسها ، فاعرف أنك امام ظاهرة تاريخية تكررت ، ولا تزال تتكرر ، عندما تكون الهزيمة سبباً لانهيارات قيمية واخلاقية وليس لها علاقة بتوازن القوى.
هذا الموروث السياسي الذي اخترق منظومة القيم اليمنية وأعاد بناءها على نحو تبريري كان الرافعة التي اعتلاها الحوثي ، ومن منصتها جند جواسيسه ليواصلوا اختراق الفعل المقاوم لمشروعه بالتشويه ، مستفيداً من المساحات التي تركت بسبب الخلافات التافهة التي لا تعبر عن غياب المشروع السياسي وإنما عن الحسابات الغلط المحيطة بمشروع المقاومة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إنهيار جنوني وغير مسبوق لأسعار الصرف مساء اليوم الجمعه في عدن..التحديث المسائي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة