حسن جيد أيقونة نضال ترسم للمجتمع لوحة خير لا تنضب
الساعة 07:17 مساءً

 

لم يفطن الناس إلى ما فيهم من عطشٍ إلى الرخاء وتحسين الأوضاع المعيشية والاجتماعية لحياتهم كما يفطنُون بتصدرِ يد الخير الممتدة من أعماق وطنية الشيخ " حسن جيد" الذي جسد بأمواله وأعماله ضميرٌ وطني يتخذ الخير عنواناً لخدمة اليمنيين ودعم الحالات الإنسانية واجبٌ من أجل الوطن.

هكذا تابع "الشيخ حسن جيد " بإصغاءٍ وطني وتنموي وبخشوعٍ ومحبة، ليجترح للواقع المتأزم معجزة وطنية من خلال تقديم المشاريع التنموية التي تهدف إلى التخفيف من معاناة معظم الفئات المتضررة وتقديم التسهيلات وتوفير المصادر المطلوبة لزيادة اكتفائهم الذاتي وتفعيل برامج تنموية في عدة قطاعات أساسية كالاستقرار  الإجتماعي – النمو الاقتصادي – الغذاء والصحة – وإعادة بناء البنية التحتية في حضرموت والبيضاء ومختلف المناطق اليمنية التي دمرتها براثين الحرب.

قليلون اليوم في زمننا ووطننا اليمني المتأزم من وقفوا أمام رياح إغراءات المصالح والأهواء العاتية ..قليلون من وقفوا بصمود وعزم أمام تهديد ووعيد قوى الشر ودعاة الفتن، ليرسموا بمواقفهم الوطنية المشرفة أجمل لوحات التضحيةوالفداء، دونما منٍّ أو أذى.

لست هنا الان بصدد تنصيب محكمة للحكم على أحد لكني بصدد قول كلمة حق بشأن الشيخ " حسن جيد " هذا الرجل الواضح، ناصع المواقف، الذي نجده دائمًا متبنيًا للمشاريع التنموية ،باذلاً أثمن ما يمكن في سبيلها.

إن المتتبع بحسٍ وطني، لسيرة الرجل الخيرية والإنسانية يستطيع أن يلمح بل يلتمس ذلك الألق الوطني الخالص الذي سلكه " حسن جيد " على مدى عقود ٍ من الزمن، مجسدًا بديناميكيته الوطنية سردية  العلاقة التنموية  في خدمة الوطن والمواطن وتجاوز مخلفات الحرب بشكل مستمر وبلا قطيعة.

إذن يتجدد لنا اليوم ميلادُ فجرٍ جديد بلوحةٍ نضالية وطنية يرسمها " الشيخ حسن جيد "، فأينما وجدت المشاريع التنموية الجامعة تجد بصماته واضحة وبارزة دعمًا ومساندة ورعاية، بصماتٌ تترجم حبه وإخلاصه لوطنه وأبناء شعبه،رغم كل تلك التحديات والمشاريع التخريبية التي تعمد على إعاقة عجلة المشاريع التنموية والخيرية في اليمن كمصيرٍ تراجيدي معاصر يفوق طاقة الشعب.

ومايزال الرجل يمضي بخطوات ثابته على طريق السلام و الحرية والكرامة والجمهورية واليمن الاتحادي الكبير، ليصبح اليوم أيقونة للنضال الوطني، فله ولأمثاله من الجميع كل الحب والتقدير والاحترام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان