موقف أمريكي واضح في دعم الجيش اليمني وإعادة التعامل مع القوات المسلحة اليمنية بشكل مدروس، إلى وحدات حرس الحدود وخفر السواحل اليمنية وقوات العمليات الخاصة، لبناء قدرات الجيش ومواصلة مكافحة الإرهاب، وتجنيد الأطفال ومنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، وكذلك مكافحة التهريب غير المشروع والمنظمات المتطرفة.

الخارجية الأمريكية تحدثت بأن واشنطن ستستخدم برنامج تمويل التعليم العسكري الدولي والتدريب من (البنتاغون) لبناء القوات المسلحة اليمنية وذلك من خلال إرسال خبراء وضباط أمريكيين، حيث سيساهم قدرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً على مواجهة النشاط الإيراني في تهريب الأسلحة والمخدرات إلى الحوثيين وسيساهم أيضاً في بناء المصالح الأمنية الأمريكية.

قرار مهم أتخذته الإدارة الأمريكية في دعم الجيش اليمني، يأتي ذلك بعد جولات ديبلوماسية مكثفة خاضها المبعوثين الأمريكي والأممي للبحث مع كل الأطراف عن حل للأزمة اليمنية، حيث تعنتت مليشيا الحوثي وراوغت عن بادرة حل طرحتها الإدارة الأمريكية والأمم المتخدة وكذلك المبادرة السعودية  في المفاوضات، وهي رسالة واضحة للإنقلابيين، إن لم يخضعوا للحل السياسي، فمن المتوقع أن تتجه واشنطن في الدعم العسكري المباشر  والإستخباراتي لوزارة الدفاع اليمنية وتحالف دعم الشرعية للقضاء على الإنقلاب، وإعادة إدراج الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب، حسب رؤى مراقبون...