أيام مجيدة يعيشها اليمنيون على وقع الهزيمة الحوثية في البيضاء.
وباستثناء "السلالة"، بمعرفاتها وألقابها، فكل اليمنيين صوت واحد، موقف واحد، وحلم واحد: أن تنزاح الجائحة اللعينة، جائحة آل بدر الدين وشرف الدين وشامي الدين ومتوكل الدين وجحاف الدين، ومحطوري الدين ... وكل ما خبث واختلط بدين.
أنا أحد اليمنيين الذين لم يروا أهلهم منذ ثمانية أعوام، وما من سبب سوى آل الدين، تلك اللعنة المهداة والسراج الحقير.
سينهزم الحوثيون اليوم أو غدا. يهزمهم اليمنيون بالتقسيط. كل فترة من الزمن يدحرونهم من أرض، من مكان، من جبل. بالأمس حرر البيضانيون تلا اسمه كتف البعير. سيتعلم اليمنيون شيئا فشيئا من أن يؤتى الكتف.
لم يجد خطاب الجمهورية النفع الكثير، وتكفلت لصوصية آل الدين وعنصريتهم بتخليق ما يحتاجه التحرير من غضب وهيجان. سمعت مقاتليين بيضانيين كثيريين يتحدثون عن حماية الدين، الدفاع عن العقيدة، وغير ذلك. لم أعد استغرب تلك المقولات، تبدو لي حقيقية وجوهرية. يعمل الحوثيون بالفعل على تغيير دين الناس وعقائدهم. فرضوا فقههم، مساجدهم، إمامهم، قرآنهم، نظامهم المالي الديني، وجاؤوا بتاريخ ديني بديل لا نعرف عن كتبه ورجاله الشيء الكثير. وكل بضعة أيام يدهنون صبيتهم بالأخضر ويحتفلون بميلاد إمام من أسمائهم، أو بموته.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة