والأغاني بنادق
الساعة 11:30 صباحاً

لست ضد الأغنية اليمنية..

أنا كتبت قبل أيام أستنكر الهرب من الواجب. 

أما الأغنية اليمنية فهي من موجبات البلاد هذه، وهي من مستهلات الجمهورية الأولى وبالأغاني نعيد تأثيث الوطن بالشموخ وأغاني الزمن النبيل حيلتنا لاستحضار اليماني الجمهوري والثائر الحر الذي حطم قمقم الاستبداد بل قماقم الاستبداد في كل مرة.

الغناء سر الخلود، قالتها الحنجرة المذهبة بالنوتات الملائكية، 

الفن أنبل الأقدار: قالها الشاعر فنجان.

أنا أتماهى مع الفن ولي بالفن حكاوٍ كثيرة وأنام على الموسيقى.

من أيام زرياب والموصلي وايرورا وتودد والجميلات في أبيض قرطبة وإلى ولادة التي تقول الشعر فتغني خلفها الأندلس ومي زيادة فترقص خلف كلماتها سيمفونيات الفراعنة.

نريد للأغنية اليمنية أن ترافق الرجال في متارسهم وأن تحشو الفوهات بقشعريرات الفخر والصمود والنصر في المعركة.

نريد من الأغنية أن تكون دافعاً للتمسك بحبال الجمهورية وأن نستحضر بالأغنية زمانات اليماني وعصور العربي وميادين العزة من القادسية إلى جبال البرانس وإلى تولوز. 

الأغنية رافقت الشجعان على صفير الوقت وحملتهم إلى كل خافقة من خوافق الدنيا.

أيوب والآنسي والقمندان والثلاثي الكوكباني والصوت اليماني الثائر لا المهادن، المقاتل الذي تردد نشيده الدنيا فنحن مع الأغنية التي هي جزء من المعركة، ولا تصدقوا من يقول: لا تسيسوا الأغنية. كذاب.

 

#يوم_الأغنية_اليمنية

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان