معركة الأمس على أطراف مارب أكبر من أن نصفها في منشور، أو مقال، أو خبر، أو نختزلها في صورة.
إنها معركة قطع النفس الحوثي الطويل، الذي اتخذه شعارا لمعركته الخاسرة.. معركة جمهورية خالصة لا تبقي ولا تذر ، استمرت حتى مطلع الفجر، وهناك أفصح الصباح عن أهوال ليل يرمي بشرر من فوهات ٱلة حرب ظاهرها وباطنها العذاب..
مثلت دعوات السلام فرصة ذهبية لجماعة الحوثي لكن شغفها بالموت يسوقها نحو مصيرها المحتوم، ويسقيها من كأس سقت اليمنيين منه حينما غدرت بهم ونفذت تمردها الدموي على حين غفلة من شعب مغدور.
لكن فرحة الحوثي لم تتم، وسرعان ما أفرز الوطن جيشا يمنيا خالصا مسنودا بمقاومة حرة وشريفة، وهاهم اليوم يتعاملون مع جماعة متطرفة تسوق أتباعها إلى الموت وهم ينظرون..
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
"ترامب" يحسم موقفه بشأن الترشح لولاية ثالثة.. ويعلق: أنا أدير العالم
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب