لم يعد يخفى على أحد بأن الانتقالي بات خارج المعادلة السياسية للحل في اليمن.. ذلك الحل الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق
من خلال اللقاءات المكثفة التي أجراها المبعوثان : الدولي والأمريكي مع وفد الحوثي والحكومة الشرعية الذي كما يبدو للمتابع السياسي للشأن اليمني بأن الخطوط العريضة لحل الأزمه قد دُونت بين الأطراف المتنازعة على السلطة اليمنية.
حيث شكلت هذه الملامح السياسية قلقاً لبعض دول التحالف التي تم تجاهل مقترحاتها المقدمة، والاكتفاء بما قدمته الشرعية والحوثي كأطراف رئيسة للنزاع الدائر باليمن .
.. . .
ومن منطلق شعار ميكافلي الغاية تبرر الوسيله تحركت بعض الدويلات لعرقلة هذا الحراك الدولي من خلال عودة عناصر الانتقالي للعاصمة المؤقته عدن لخلق دربكة سياسية على مرمى ذلك الحوار..لعلها تخلق فجوة سياسية للدخول منها ..
.ومن هنا، وبعد أن حققت الشرعية هذا التقدم في الملف السياسي هل ستقبل المملكة بأن يدون ذلك النصر للشرعية. .أم أنها ستقبل الطعن المقدم من الانتقالي لتعود المباراة من حيث بدأت..؟
وهل ستقبل الشرعية بذلك..؟!
من خلال الإجراءات التي تتبعها السعوديه في تعاطيها مع الملف اليمني الخاص بالشرعية والانتقالي نلاحظ ان هناك تهاوناً سعودياً متمثلاً في عدم حسم ذلك الملف بعد أن حسمت الشرعية أمرها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه باتفاق الرياض اثنين..
فهل سنشهد صراعاً قادماً على ساحة أبين التي تم اختيارها كملعب رئيس لكل الصراعات الجنونية الجنوبية م أن الحكم الدولي سيحسم المباراة لصالح الشرعية وفق القانون الدولي..
حسين البهام
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
استعدادات لتحرير صنعاء من الحوثيين.. وهذه القوة ستتولى المهمة بدعم أمريكي مباشر
-
محافظة تابعة للحوثيين تتحول من الجمهورية الى الملكية..تفاصيل
-
فيديو.. الحوثي يغتصب بوحشية نجل إعلامي والاخير يبكي بحرقة على طفله بعد خدمته لهم
-
حرب قادمة ستكون خاطفة وعنيفة لتحرير صنعاء ستستخدم فيها هذه الاسلحة
-
القوات الأمريكية تعيد تموضعها إلى دولة خليجية أخرى بعد رفض الإمارات ضرب الحوثيين من أراضيها..تالمسيرة..تطورات خطيرة
-
شاهد بالصورة انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة
-
السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من ظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل