”حماس” تنتهك سيادة اليمن!
الساعة 09:06 مساءً

نقد انتهاك مسؤول حماس لسيادة اليمن كشف حالة غريبة.
هناك أشخاص باعوا ضمائرهم للمال الأجنبي وتحولوا الى بنادق لأجندات خارجية منهم من وقف مع اليمن ضد انتهاك سيادتها من الإمارات واليوم مع انتهاك حماس لسيادة اليمن.
ومنهم اعتبر نقدنا للامارات ضمن أجندة الاخوان واليوم يقف ضد تصرفات حماس.

أما غالبية اليمنيين الذين ذهبوا لتبريرات متعددة لحماس فهم ينطلقون من حبهم لفلسطين ودعمهم لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي الذي تحول إلى أيدلوجية في قلب كل عربي ومسلم.
ولهؤلاء فقط أقول لهم : كل ذلك لا يبرر إطلاقا التعامل مع ميلشيات متمردة على الدولة، حتى ولو بحجة دعم المقاومة.
" نتعامل مع كل الاطراف " ،" التحالفات مبنية على المصالح " ، " حركة مقاومة محاصرة " ، " العرب لم يدعموها وهي مضطرة" ….كلها تبريرات تصطدم بالقانون الدولي الذي يمنع التعامل مع ميلشيات انقلابية أو جماعات أو تنظيمات بدون اذن الدولة المعترف بها.

لا نبحث عن ضعفنا نعلقه على حماس ولكن عليها احترام سيادة الدول ومن بينها اليمن ولا يفترض بقاء أي مكتب لها في اليمن لا تشرف عليه وزارة الخارجية اليمنية. 
عندما يصبح الحوثي دولة ومشرعن له حتى لو كان عدوا لليمنيين يمكن تبرير فتتح مكتبها وعمل علاقات معه.

ما كشفته الأيام أن حماس حولت منها ايران حركة ضمن مشروع اقليمي عابر للحدود وليست مقاومة فقط كما نعتقد، وهذا يجعلها في حكم منتهكي قوانين وسيادات الدول، ومالم تحل هذه المشكلة مع الحكومة اليمنية، فسيعتبر مكتبها في صنعاء كمكتب الحرس الثوري ومدير مكتبها كسفير إيران المزعوم غير قانوني.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان