قضية البسط العشوائي والبسط على حقوق الناس التي مارسها المتنفذون والبلاطجة في عدن باتت قضية رأي عام يعرفها القاصي والداني بعد أن ارتفعت أصوات المظلومين دون أن يجدوا من ينصفهم .
ففي الوقت الذي غابت أجهزة الضبط القضائي في عدن المتمثلة بالنيابات وأقسام الشرط والمعنية بالنظر في قضايا وشكاوى المظلومين ، فقد أصبح من الطبيعي جداً أن يتحول مقر صحيفة عدن الغد المملوكة للصحفي المشهور فتحي بن لزرق مقراً لاستقبال تلك المظالم بدلاً من النيابات وأقسام الشرط ، ومن الطبيعي جداً أن يتهافت المظلومون على مقر الصحيفة لطرح مشاكلهم ويرتفع صيت الصحفي بن لزرق عالياً بعد أن أعلن استعداده لاستقبال تلك الشكاوى ثلاثة أيام في الأسبوع وثلاثة أيام يتفرغ للمتابعة ، لأن الذي رجله في النار ولديه قضية ولم يجد من ينصفه سيذهب إلى الشيطان لطرح مشاكله دون أن يلتفت إلى من هو هذا الشخص وماهي مواقفه .
المستثمر أو التاجر الذي نهبت أرضيته وأن كان من أنصار الانتقالي يعتبر استعادتها أولى من استعادة الدولة ، وإذا نجح بن لزرق في إنصافهم فهو في نظرهم أهم بكثير من بعض الزعامات التي لم تحرك ساكناً ، وإذا تمكن بن لزرق من أنصاف 20% من اصحاب المظالم فقد يتحول إلى بطل قومي يستحق التقدير ، لأن المتنفذين والبلاطجة وغياب أجهزة الضبط هي من هيأت له تلك الفرصة ، والزعل ممنوع .
يقول الشاعر المتنبي :
ومن يجعل الضرغام بازاً لصيده
تصيده الضرغام فيما تصيدا
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب