تداول ناشطون خلال اليومين الماضيين فيديو للنائب عبده بشر وهو يفضح عصابة الحوثي وما تمارسه من دعارة ويقدم الأدلة على السجون السرية وعلى تحويل صنعاء إلى وكر للدعارة.
ناضل بشر ومعه زميله في المجلس أحمد سيف حاشد من داخل صنعاء وحاولا بكل الوسائل والإمكانات ترشيد هذه العصابة، واعتقدا أن السلوك المنحرف يخص أفرادا داخل هذه الجماعة، لكنهما توصلا في النهاية إلى أن من يقود هذه الدعارة هو عبدالملك الحوثي ذاته.
وقد أشار إلى ذلك عبده بشر عرضا حينما حاول أن يذكرهم بما قاله علي بن أبي طالب: وليكن أبعد رعيتك وأقربهم عندك أطلبهم لمعايب الناس ، فإن في الناس عيوبا الوالي أحق بسترها، والوالي هنا هو الذي يأمر بتجنيد النساء للإيقاع بأعضاء حكومة الانقلاب وأعضاء من مجلس النواب والمجلس السياسي.
بعد أن عرض بزعيم العصابة صرح بسلطان صالح زابن الذي قال إنه شكل عصابة مسلحة للاعتداء على النيابة والتدخل في شؤونها وأنه عليه أمر قهري، لكنه عين بعد هذا كله مديرا للبحث الجنائي.
لقد أثار الأستاذ عبده بشر أن عصابة الحوثي حولت المناطق التي تسيطر عليها إلى دعارة وبالفعل كانت لجنة الخبراء قد أدرجت زابن في قائمة العقوبات بتهمة الاغتصاب للنساء، وكما قال الأستاذ عبده بشر أن هذه العصابة حولت كل شيء تحت سيطرتها إلى دعارة.
ولهذه الأسباب ربما أقدمت عصابة الحوثي على اعتقال عبده بشر أو تصفيته، والمطلوب من المنظمات الدولية مطالبة هذه العصابة بالكشف عن النائب عبده بشر وحمايته، أما ماهو مطلوب من الذين يتواجدون في مناطق هذه العصابة ألا يتركوا أنفسهم يسقطون فردا بعد آخر ، فسلوك هذه العصابة لن يتغير وليس أمامكم سوى الانتصار للشرف الرفيع وهو أحق أن تراق الدماء لأجله.
