في اليمن، يمكنك أن تلحظ النفاق في نوافذ التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية بشكل واضح وجلي، وذلك من خلال التعاطي مع مختلف القضايا.. يتفاوت نفاقنا بحسب مصلحتنا الشخصية، أو الحزبية، أو أي عوامل أخرى ليس من بينها المسئولية الأخلاقية.
تحضر كل القضايا الصغيرة، وتغيب قضايا بحجم وجع ملايين المواطنين، الذين يئنون بصمت، ولا يلتفت أحد إليهم. هؤلاء ليس لديهم حسابات في منصات التواصل ولا يمتلكون أجهزة اللمس، ولا يمثلهم أحد، فتركوا فريسة سهلة ولقمة صائغة للعبث..
مثلا، تنهش المواطن المطحون حرب أخرى..حرب صامتة فتاكة شاملة لا تستثني أحدا..
إنها حرب العملة التي وصلت إلى رقم قياسي حيث الريال السعودي ب 250 فيما الدولار ب 933.
أما عمولة التحويلات المالية بين المناطق المحررة والمحتلة وصلت إلى 50٪.
يعني؛ بإمكانك أن ترسل مبلغا ماليا إلى أي مكان في العالم وتمارس التجارة عبر البنوك وتتعامل بمختلف العملات، ولكنك لا تستطيع فعل ذلك في داخل وطنك.. فأنت أمام عملتين داخل اليمن: عملة قديمة يتشبث بها الحوثي ويفرض التعامل بها، وعملة جديدة متداولة في مناطق الشرعية..
بربكم، كيف تغيب هذه القضايا عنكم، هؤلاء الناس ليسوا من دول البلقان، أو من أدغال إفريقيا.. هم يمنيون ومن بني جلدتكم..
لم الصمت أيها الإعلاميون والصحفيون والسياسيون؟!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
بالفيديو.. الحوثي يستهدف دولة عربية بصاروخ بالسيتي والانفجارات تهز مناطقها
-
محلل سياسي يكشف عن انفجار وشيك لحرب كبرى في اليمن وخطوة واحدة ستكون بمثابة إعلان حرب ستقلب الأمور رأسا على عقب
-
أسعار صرف السعودي مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن مساء يوم السبت
-
خبير استراتيجي يكشف السيناريوهات القادمة الحرب في اليمن
-
اكاديمي سعودي يُؤكّد اقتراب نهاية المليشيا الحوثية في اليمن والعثور على بديل لهم لحكم صنعاء
-
بينهم يمنيين..قرار عاجل من السعودية ضد 15 ألف وافد.. تفاصيل
-
وزير سابق يكشف عن معلومات خطيرة تخص المفاوضات اليمنية شاهد ما قاله