مثّلت الإمامة والاستعمار شقي مقص لتمزيق البلد وبمجرد دحرهما استعاد الوطن وحدته، وكذلك بمجرد عودة دعوات الإمامة عادت أصوات التشطير.
- لا ينبغي أن يفهم أن الدفاع عن ال22 من مايو معناه قبولنا بالتوحد مع الشيطان الإمامي المتسلط اليوم في صنعاء. الوحدة قامت على أسس الجمهورية والديمقراطية والحرية بينما الحوثي على النقيض من ذلك.
- الوحدة الوطنية كانت على الدوام أهم من الوحدة السياسية.. وخطورة الإمامة أنها تمزق الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية لليمن.
- لم يكن ال22 من مايو 1990، صناعة حصرية للرئيسين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض أو للحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام فحسب، بل هو حصيلة نضالات كافة الاطياف الوطنية منذ مطلع الثلاثينات بالقرن المنصرم، ولذا فهو مفخرة حتى لمن ينادون الآن بالنكوص عنه لأن هؤلاء أصلا كانوا أيضا شركاء في صناعته.
- من وجهة نظري تغيرت معايير الدفاع عن القضايا الوطنية ومن بينها 22 مايو، ولن تظل الوحدة قضية للمزايدة إذ المهم فيها التراضي طالما هي مصلحة، والواجب اليوم الحفاظ على الجمهورية كأرضية، ومن ثم النقاش حول المصلحة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
هجوم إسرائيلي على مصر: "المصريون خدعونا وجعلونا ننام"
-
الرئيس السابق علي ناصر محمد يفجر مفاجأة صادمة الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية
-
صيد ثمين.. مرتبات الحوثيين تقع بيد قوات درع الوطن
-
مأرب تمهل هؤلاء 72 ساعة للرحيل.. خطر كبير ظهر مؤخراً
-
وزارة الخدمة المدنية تطلق تحذير مهم لكل موظفي الدولة
-
دولة عظمئ تقدم منحة مالية ضخمة لليمن
-
ممثل سعودي شهير يغازل فنانة يمنية شاهد ردة فعلها..!