صحيح لدينا في اليمن قضية، ويواجهنا فيها عدو مجرم، لكن لايعني هذا الاستخفاف بقضية غيرك العادلة، فما بالك إذا كانت قضية غيرك هي قضيتك أيضًا، لأن المسجد الأقصى ليس مقهى على شاطئ بحر الكاريبي، وإنما قبلتك الأولى ومسرى نبيك،
قد تقول: ولكن بعض القيادات الفلسطينية امتدحت عدوي ولم تلتفت إلى جراحي، فنقول نعم أخطأت هذه القيادات، ثم أخطأت، ثم أخطأت، ولكن هل تظن أن بصيرة المسجد الأقصى بأيديهم، وهو مسجل ضمن عقاراتهم، أو واحد من أملاكهم حتى يكون هذا هو موقفك منه..!!
أنت ياأخي، وهم، وكل مسلم فيه سواء وتشتركون فيه جميعًا.
ثم هل يعني ذلك أن نمارس نفس الخطأ الذي وقعوا فيه فيكون ردنا على من وقف مع إيران بالوقوف مع اليهود هههههههه!! شر البلية مايضحك!!
ثم هل تعلم أن موقفك السلبي تجاه أي قضية عادلة ولو لم يكن لك بها صلة هو موقف سلبي منك تجاه قضيتك أنت، لأن عدالة قضيتك تهتز إذا كنت ياحاملها تستخف بقضايا عادلة مثلها.
إنّ التصرف الذي أنكرناه على بعض القيادات الفلسطينية بالإضافة لكونه خطأ هو أيضا ضر بقضيتهم العادلة وهو مالا نريده أن يتكرر من بعض الشباب اليمنيين فيضر بقضيتهم العادلة أيضًا؟!!
إن هذه السلبية، وهذا الشتات، والإنكفاء، وتجزئة قضايا المسلمين، وتمزيق صفهم، وترسيخ شعار أنا رب إبلي وللأقصى رب يحميه !! هو ماتريده منا الصهيونية وأختها الصفوية فليست العمامة الخمينية إلا أخت الكوفية اليهودية.. عمائم وكوافي سوداء شكلا ومضمونا
لقد تحقق لهم من سلبيتنا ماخططوا له والدليل ها أنا وغيري نضطر لكتابة مثل هذا التوضيح ونحذر من حال كان من قبل لا يخطر على بال!! وهذا يبين حجم الكيد الكبير الذي يكيدونه!!
والحوثي هو بذرة الشر الأولى الذي أوصلنا إلى هذا الحال فقد جعل قضية فلسطين مسخرة حينما وظف حنجرته ضد إسرائيل وغرس خنجره في ظهور اليمنيين!!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب
-
كانت تطارد زوجها الخائن … شاهد: شرطي سوري يكشف سبب قفز امرأة داخل سيارة أجرة وسط شارع في دمشق