ابتسامة قبل السحور!
الساعة 05:12 مساءً

ابتسامة قبل السحور! غرائب الإمام يحيى! زكاة من العراقيين في العراق! يروي المرحوم زيد بن علي عنان عضو البعثة اليمنية إلى العراق أواخر أربعينيات القرن الماضي في مذكراته عن طمع الإمام يحيى حميد الدين في جمع الزكوات والأموال حتى أن الإمام حين عيّن الصّفِي محبوب رئيساً للبعثة إلى العراق أعطاه سندات لقبض الزكاة من أتباع المذهب الزيدي العراقيين في العراق! ص 55

ويضيف عنان أن الإمام يحيى كان مولَعاً بشراء الأراضي وذات يوم وصل إليه رعوي من قرية القابل يشفع الإمام( بمعنى يريد شراء قطعة أرض بجانب أرضه من الإمام) فاستغرب الإمام أن أحداً مايزال لديه أموال ليشتري! وقال متسائلاً " وعدشي مع الناس دراهم "!

ويضيف زيد بن علي عنان قائلاً :  أخبرني القاضي محمد الحجري أن البدر محمد( ابن الإمام يحيى ) عند عودته من إيطاليا مطلع الثلاثينيات سأله أبوه ما أبسرت( ماذا أبصرت ) في إيطاليا؟ فقال أبسرت عجائب ، وزرت منطقة فيها وديان تشبه ودياننا فيها بُنبَه( مولّد للماء على بئر ) وهذا ينفع عندنا فأجابه الإمام يحيى غاضباً: يابن امّك! مَن عَد عيبيع منك الجربة حقّه  ( يقصد قطعة الأرض ) وقد البُنْبَة في طرَفها!  فالتفت البدر للقاضي محمد  قائلاً وساخراً من أبيه : احنا ذا جينا ننهب مش ندّيول هههههههه ص 76

هذا هو الإمام يحيى البخيل الذي أفقر الشعب اليمني حتى مات جوعاً ومرضاً وطال حكمه 44 سنة جمع خلالها 500 مليون ريال فرانصي ( ماري تريزا ) في خزائنه بحسب رواية المرحوم زيد بن علي عنان في مذكراته! وهذا مبلغٌ ضخمٌ جداً في وقته ، وحين تعرف أن قيمة الكبش مثلاً في ذلك الوقت كان 3 أو 4 ريال , فلك أن تحسب القيمة الهائلة لمايمتلكه الإمام في خزائنه وفي قصوره! بقيمة اليوم مئات الترليونات!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان