تنزاح "صنعاء" قليلا قليلا لتصبح " قم " أخرى ، ترغب إيران في وضع يدها على اليمن وتطلع لتغيير ديموغرافي كبير لمدنها.
ترسل طهران ميلشيات الحرس الثوري إلى اليمن بانتظام وبرفقتهم المئات من ميلشيات فاطميون الأفغانية والحشد العراقية وحزب الله اللبناني وميلشيات سورية متنوعة .
كانت معركة العرب تحرير القدس فخرجت من أيديهم بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، وكانت ولازالت صنعاء امتداد الأمن القومي للخليج، لكن من الواضح أن الشعور العربي تضائل والشعور بالمصلحة لدى الخليجيين تقلص، بينما يضع الايرانيون استراتيجية السيطرة على المقدسات ونفط وغاز الخليج نصب أعينهم .
رغم كل المؤامرات لازال اليمنيون يثخنون في ميلشيات إيران ولا زالوا يدافعون عن أرضهم ولا زالوا اليد القوية لهزيمة إيران في المنطقة، مالم يتعرضوا لخيانات الاعراب الذين مولوا وسلحوا الحوثيين باثنين مليار دولار لاسقاط العاصمة صنعاء، ودعموا انقلابا آخر في عدن وسقطرى، و يهددون بشغلهم القذر شبوة ومأرب وحضرموت، وكل اليمن، عندها لن يجدوا من يقاتل معهم من اليمنيين أحد .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب