هناك جيش مدرب، وخاض معارك حية لسنوات، ويقاتل ضمن استراتيجية دفاع وهجوم في نفس الوقت ضمن إمكاناته الخاصة، وهناك مليشيات ومرتزقة بالأجر اليومي، تدرب لمدة أسبوعين وثلاثة، ويحشى دماغها بزوامل، ثم تكرع للجبهة كرعا.
ليس وضع الجيش بأحسن حالا لكن وضع أحفاد الإمامة وأذناب الفرس أسوأ ألف مرة.
الجيش حاليا قادر على الصمود، ولديه وحدات لم تدخل المعركة بعد. الفارق أن الطرف الآخر لديه مطابخ إعلامية، ووسائل إعلام موجهة، وذباب مدرب يعمل بلا توقف، يقابله إعلام وجيش من الناشطين غير موحد في خطابهم ويكتب بانفعال وليس بفاعلية!
جبهة الحوثي الداخلية أكثر تفككا من أي وقت مضى، ولديهم مشكلات كبيرة يهربون منها نحو الحرب، ولو هناك استراتيجية لاستهداف الحوثي من الداخل لفتح له ألف جبهة داخلية، وأظن قد اقترب حدوثه.
الظلم وحالة الاحتقان في مناطق سيطرة الحوثي والعبث الذي طال كل شيء بلغ مدى يصعب تخيل نتائجه، ولا نعرف متى وأين ستكون الشرارة الأولى.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب
-
كانت تطارد زوجها الخائن … شاهد: شرطي سوري يكشف سبب قفز امرأة داخل سيارة أجرة وسط شارع في دمشق