سيأتي يوم درك فيه من غرر بهم الحوثي من أهلنا في مناطق سيطرته أن السيادة التي يزعم الكهنة الدفاع عنها في شعاراتهم هي “سيادة السيد” على اليمن لا “سيادة الشعب” على أرضه.
وأن الحوثي يخوض الحرب لا للدفاع عن وطنهم، ولكن للدفاع عن سلطته.
وسيأتي يوم يعرف المغرر بهم أن الحوثي يسوقهم للحرب، لا لمواجهة “العدوان الخارجي” الذي يتحدث عنه، والحرب التي بدأت في ٢٠١٥، ولكن ليصرفهم عن الكارثة التي وصلوا إليها بفعل “العدوان الداخلي” والحرب التي بدأها في ٢٠٠٤.
وهكذا يواصل الحوثيون هروبهم للأمام، وصعودهم نحو الهاوية.
تذكروا أن يحيى حميد الدين استغل الوجود العثماني في اليمن، ليتذرع بمواجهة “الاحتلال الأجنبي التركي” في حربه التي انتهت بتكريس سلطته في شمال البلاد، بمساعدة “الاحتلال الأجنبي البريطاني” في جنوبها.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إنهيار جنوني وغير مسبوق لأسعار الصرف مساء اليوم الجمعه في عدن..التحديث المسائي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
السعودية.. إعدام مواطن ومقيم يمني
-
طبيب يكشف عن أسباب حرارة القدمين والشعور بألم شديد ليلاً